أعلن الاتحاد الدولي لألعاب القوى توقيف العداء المغربي عبد الرحيم بورمضان لمدة سنتين بسبب المنشطات. وألغى الاتحاد الدولي جميع النتائج التي حققها العداء المغربي بما فيها المركز الرابع الذي حققه في بطولة العالم لألعاب القوى 2011 بدايجو في كوريا الجنوبية. وكشف بلاغ الاتحاد الدولي أن توقيف العداء المتخصص في سباق المارطون لمدة سنتين، يعود إلى اكتشاف اختلالات في جواز سفره البيولوجي. ويعد جواز السفر البيولوجي أكثر فعالية من الاختبارات البسيطة، لأنه يرتكز على متابعة متغيرات عدة على مر الزمن، مثل معدلات الهيموغلوبين في الدم أو نسبة الكريات الحمر الفتية، بهدف ملاحظة أي تبدل مشبوه قد يكون ناتجا عن تناول المنشطات. وكانت الجامعة قد استبقت قرار الإيقاف الرسمي للعداء المغربي، اعتبارا من يوم 2 أكتوبر 2015، بسبب تورطه في خرق لوائح الاتحاد الدولي الخاصة بمحاربة المنشطات. ولن يسمح لصاحب 37 سنة بالمشاركة في أي سباق إلا بعد استكمال مدة العقوبة و تحديدا في فاتح أكتوبر من سنة 2017 ، مما يعني معه نهاية حقبة العداء الرياضية. وكان بورمضان قد عجز عن إكمال مسابقة الماراطون في أولمبياد لندن 2012 في حين حل 26 في اولمبياد بكين لعام 2008 . وحقق بورمضان، الذي احتل المركز ال 26 في دورة الألعاب الأولمبية 2012 بلندن أفضل زمن له (ساعتين وسبع دقائق و33 ثانية) في الماراطون الذي أقيم أيضا في العاصمة البريطانية عام 2010. ويعد بورمضان، المختص في سباقات الماراطون، سادس عداء مغربي، يتم إيقافه من قبل الاتحاد الدولي بسبب المنشطات، بعد كل من أحمد بداي وأحمد مايني وخديجة سماح وحفيظ شاني ومحمد الهاشمي، والخمسة جميعهم لم يسبق لهم تمثيل المنتخبات الوطنية في مسابقة رسمية.