منتخب كرة اليد مازال بدون مدرب

وضعت قرعة النسخة الثانية و العشرين لبطولة أمم إفريقيا لكرة اليد، المؤهلة لأولمبياد ريو ديجانيرو 2016 و كأس العالم 2017، المنتخب الوطني المغربي في المجموعة الأولى، التي تضم صاحب الأرض و الجمهور منتخب مصر، و حامل اللقب منتخب الجزائر، بينما تزعم منتخب تونس المجموعة الثانية، التي تضم على الخصوص أنغولا و الكونغو الديمقراطية و ليبيا.
وحضر فعاليات القرعة، التي أقيمت مساء أول أمس الجمعة بالقاهرة، رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» بالنيابة الكاميروني عيسى حياتو، و رئيس الإتحاد الدولي لكرة اليد حسن مصطفى، و رئيس الإتحاد الإفريقي لكرة اليد منصور أريمو.
ويشارك في منافسات البطولة التي تقام خلال الفترة من 20 إلى 31 يناير المقبل بالقاهرة، 12 منتخبا وهي مصر و الجزائر و تونس و أنغولا و الكاميرون و الكونغو و نيجيريا و ليبيا و الغابون و الكونغو الديموقراطية و كينيا و المغرب.
وضمت المجموعة الأولى، منتخبات مصر و الجزائر و المغرب و الغابون و نيجيريا و الكاميرون، فيما ضمت المجموعة الثانية منتخبات تونس و كينيا و الكونغو الديمقراطية و ليبيا و الكونغو و أنغولا.
وكعادة المنتخب الوطني لكرة اليد، في السنوات الأخيرة، فإنه لا يزال بدون مدرب قبل أقل من شهرين من انطلاق المنافسات، علما أن البطولة الوطنية قد توقفت بعد بداية متعثرة بعد مرور دورتين، حيث أنه منذ المشاركة في آخر دورة بالجزائر، قبل عام و احتلال المركز السادس حين كان يشرف على المنتخب الوطني المدرب نور الدين البوحديوي بمساعدة الدولي السابق محمد براجع، اختفى المنتخب الوطني عن الأنظار و لم نسمع عن أي تجمع انتقائي أو إعدادي، خاصة في ظل المشاكل التي مرت منها الجامعة.
وأجل المكتب المديري الجديد – القديم للجامعة الملكية المغربية لكرة اليد، في عدة مرات حسم أمر المدير التقني و الوطني و الناخب الوطني، و بعد أن تعرف المنتخب الوطني عن خصومه في بطولة أمم إفريقيا القادمة، سيعقد المكتب المديري اجتماعا للبث في الأمر يوم الخميس أو الجمعة المقبلين بمدينة الناضور، على هامش اليوم الختامي لبطولة إفريقيا للأندية البطلة التي بلغت نسختها ال 37 .
وتوصلت جامعة كرة اليد، بنهج سير عدة مدربين وطنيين على غرار، محمد براجع الدولي السابق و مدرب الجيش الملكي الذي سبق له أن كان مدربا مساعدا، شأنه شأن مصطفى الأشهب، مدرب حسنية جرسيف، الذي كان مدربا مساعدا للفرنسي فيليب كرارا، إلى جانب كمال كنون مدرب هلال الناضور، و عبد المجيد الزاولي مدرب منتدى درب السلطان و أسماء أخرى.
وتأهل المنتخب الوطني لكرة اليد عبر التاريخ، ست مرات لنهائيات كأس العالم،بينها خمس مرات متتالية، في سنوات 1995 و 1997 و 1999 و 2001 و 2003 و 2007، مقابل الحضور 15 مرة في الأدوار النهائية لبطولة أمم إفريقيا، كان أفضل ترتيب فيها في دورة تونس 2006، حين تمكن زملاء محمد براجع من احتلال المركز الثالث و التأهل لمونديال ألمانيا 2007، و هو آخر تأهل مغربي لهذا الحدث منذ أن تقلصت حصة إفريقيا من أربع إلى ثلاث منتخبات، علما أن المغرب احتل في آخر أربع دورات المراكز ما بين الرابع و الثامن.
ويتأهل الفائز بلقب البطولة إلى أولمبياد ريو دى جانيرو 2016 بالبرازيل، فيما يتأهل أصحاب المراكز الثلاثة الأولى نهائيات كأس العالم لكرة اليد بفرنسا 2017.