أكد الرئيس الجديد لفريق الجيش الملكي، الكولونيل أبو بكر الأيوبي، تجديد ثقته في المدرب البرتغالي جوزي روماو، رغم اكتفاء الفريق العسكري بنقطة واحدة من أربع دورات و احتلال المركز الأخير، و الخروج المبكر من كأس العرش، و جاء ذلك على هامش الاجتماع التواصلي الذي عقده، مع ممثلين عن فصيلي «إلتراس عسكري»، و «بلاك أرمي»، عصر أول أمس الثلاثاء. وانتقل مقر الاجتماع، من إحدى قاعات قصر الرياضة التابع للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط،إلى نادي الفلين للرماية بضاحية العرجات بسلا، بطلب من الرئيس المنتدب للجمعية الرياضية للقوات المسلحة الملكية، الذي قرر أن يبدأ الاجتماع في حدود الثالثة و النصف عوض الخامسة مساء ،مثلما كان مقررا من قبل، بسبب التزامات مهنية للرئيس التنفيذي الجديد القادم من الرياضات الجماعية. ومثل إدارة الجيش الملكي، بجانب الرئيس المنتدب أبو بكر الأيوبي، كل من الكاتب العام محمد مفيد، و أمين المال المساعد سعيد علواني المكلف بالتنظيم، و منير بجوجو المسؤول عن الماركوتينغ و المساعد في التواصل، بينما حضر مندوبين عن كل فصيل، حيث قدم «بلاك أرمي»، مطالب محددة بينما كان الناطق الرسمي باسم «ألتراس عسكري» يقدم وجهة نظر الفصيل في النقاط التي أدرجت، و همت الوضعية الكارثية التي يمر منها الفريق. ومنح أبو بكر الأيوبي، الذي تحدث عن خريطة طريق لإنقاذ الفريق العسكري و النهوض به، فرصة أخرى للمدرب البرتغالي جوزي روماو، مع مراجعة الشأن التقني برمته، و الذي كان من بين مطالب أنصار الفريق العسكري، إذ أعلن عن قرب تشكيل إدارة تقنية ستهتم بجميع الأمور التقنية التي ترتبط بالفريق، و في ظل رفض التقني البرتغالي التعامل مع مدير تقني مشرف، فإن الفريق العسكري يفضل تعيين مستشار تقني. وستعين إدارة الجيش الملكي قريبا، مستشارا تقنيا تكون مهمته مرافقة المدرب جوزي روماو، و مناقشته حول اختياراته التقنية و البشرية، و بعد أن تم استبعاد حسن حرمة الله لإرتباطه بإحدى الدول الخليجية، فقد تم ترويج أسماء عبد الرزاق الشليح، أو حسن مومن، أو سعد دحان، أو حسن بنعبيشة، للقيام بهذه المهمة. وأوضح أبو بكر الأيوبي، بأنه سيشرف شخصيا على عمليات انتداب اللاعبين، بالتنسيق مع لجنة تقنية سيتم إنشاؤها لهذا الغرض، حيث ستتم دراسة طلبات المدرب و الوقوف عند أهلية كل لاعب وافد لتقديم الإضافة المرجوة. وتعهد الرئيس المنتدب للجيش الملكي، بإنشاء ملاعب للقرب في الأحياء الشعبية التي تضم أنصار الفريق العسكري، مع استمرار عملية التنقيب عبر التراب الوطني، كما تقرر تخصيص حصة تدريبية واحدة مفتوحة أمام الجمهور. ونوه أبو بكر الأيوبي بالوجه الحضاري، الذي قدمه الجمهور في مباراة البطولة الأخيرة أمام اتحاد طنجة، حيث ظل الجمهور يشجع رغم التأخر في النتيجة، داعيا لمواصلة نفس الدعم في المباريات المقبلة. وكانت مطالب جمهور الجيش الملكي قد تحدثت عن رحيل المكتب المسير السابق برمته، و ربط المسؤولية بالمحاسبة، و وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، و فرض الصرامة و الانضباط إداريا و تقينا، و الانفتاح على الجمهور، الذي طالب أيضا بموقع رسمي يليق بسمعة الفريق.