تقرر رسميا أن يحتضن الملعب الكبير لمدينة طنجة، المباراة النهائية لنيل لقب كأس العرش لكرة القدم عن الموسم الرياضي 2014-2015، بعد أن كانت عاصمة الشمال تتنافس مع الملعب الكبير لمدينة مراكش، إثر استحالة إقامة هذه المباراة بملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، الذي احتضن الحدث 17 مرة في آخر 18 سنة. وتسبب إغلاق ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، إثر ما أصبح يطلق عليه «فضيحة الكراطة» ،التي حدثت في آخر نسخة من كأس العالم للأندية، وتسببت في إقالة الكاتب العام كريم عكاري، و بعده الوزير محمد أوزين، بينما لم يتم الكشف عن جميع تقارير الإفتحاص الذي هم جميع صفقات ال 22 مليار سنتيم، في تحرك جامعة الكرة للبحث عن ملعب بديل، لكي تقترح لهذا الغرض ملعبي مراكش و طنجة، قبل أن تتوصل بالرد الرسمي الذي رجح ملعب طنجة. وتسبب قرار إصلاح ما يمكن إصلاحه، في عشب ملعب الأمير مولاي عبد الله، و بعض المرافق، في تأخير افتتاح ملعب العاصمة إلى غاية شهر مارس المقبل، حيث ستتكلف الشركة المتعاقد معها قبل الموندياليتو، «فالتيك»، بإعادة تعشيب الملعب بزرع العشب، لتحسين آليات تصريف المياه، واستبعاد الصفائح، حيث تتكفل الشركة المعنية بالمصاريف، على أن تضيف الوزارة مبلغ 100 مليون سنتيم، لتغطية إصلاحات جديدة من بينها حلبة ألعاب القوى. وباختيار ملعب طنجة لاحتضان نهائي كأس العرش لكرة القدم، في نسخته رقم 59، يوم الأربعاء 18 نونبر، ستكون هذه ثاني مرة تحتضن فيها طنجة المباراة النهائية لكأس العرش، بعد المرة الأولى في عام 1976، بمناسبة اللقاء النهائي الذي جمع بملعب مرشان، فريقي الفتح الرباطي وجاره النادي القنيطري، وعرف تتويج فريق العاصمة آنذاك بلقبه الثالث إثر فوزه بهدف دون رد. وتخصصت العاصمة الإقتصادية الدارالبيضاء، في احتضان نهائيات كأس العرش منذ عام 1957، حيث استمر هذا الوضع لمدة 15 سنة، و بالضبط إلى غاية عام 1971، بينما لم تلعب نهاية عام 1972 بين شباب المحمدية والراك، قبل أن ينقل الحدث لأول مرة خارج الدارالبيضاء وبالضبط إلى ملعب الإنبعاث بأكادير في عام 1973، وهي السنة التي تزامنت مع تتويج الفتح الرباطي بلقبه الثاني إثر فوزه على الإتحاد الزموري للخميسات 3-2. وأقيم أول نهائي لكأس العرش بالرباط عام 1977، بمناسبة تتويج الرجاء البيضاوي على حساب الدفاع الحسني الجديدي 1-0، كما انتقل الحدث إلى ملعب سانية الرمل بمدينة تطوان في العام الموالي، وإلى ملعب الحارتي بمدينة مراكش عام 1992، ومرتين بمدينة فاس عامي 1996 و 2007 . واحتضنت العاصمة الرباط 17 نهائي لكأس العرش في آخر 18 سنة، خاصة منذ إنشاء المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله، لتتقدم الرباط بثلاث نهايات على الدارالبيضاء، بواقع 27 مقابل 24، بينما احتضنت فاس نهايتين، ثم نهاية واحدة لمدن فاسوتطوانومراكش وأكادير وطنجة .