بانتهاء فعاليات النسخة العاشرة لكأس العالم لأندية كرة القدم (الفيفا 2013)، التي اختتمت يوم السبت 21 دجنبر بمراكش بتتويج فريق بايرن ميونيخ بلقب البطولة على حساب الرجاء البيضاوي 2-0، و قبل أن تعرض اللجنة المنظمة أرقام التظاهرة و الإجابة عن العديد من الأسئلة التنظيمية و التدبيرية وتلك المتعلقة بالصفقات بدء الحديث مبكرا عن النسخة الحادية عشرة متم عام 2014. وكانت اللجنة المنظمة المحلية التي تشتغل بالاشتراك بين أعضاء وموظفين من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم و مسؤولي وزارة الشباب و الرياضة قد أعدت خيارا بديلا بتنظيم نسخة عام 2011 لبطولة كأس العالم للأندية بكل من طنجة و العاصمة الرباط بهدف تأهيل المدينتين لاستضافة فعاليات كأس الأمم الإفريقية للأمم 2015. وتراهن اللجنة المنظمة المحلية التي كان مقررا أن تشرف أيضا على تنظيم كأس الأمم الإفريقية المقبلة على أن يسمح اختيار ملعبي المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، و ملعب طنجة الكبير حتى يتم تأهيلهما للحاق بجاهزية ملعبي أكادير و مراكش بعد أن خضعا لعدة مراجعات و تحسينات خاصة على مستوى ملاعب التداريب و الاستقبال و النقل التلفزي و العمل الصحفي. ووافقت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (كاف)، على أربع ملاعب صالحة لاستضافة نهائيات أمم إفريقيا 2015، و يتعلق الأمر بكل من طنجة و أكادير و مراكش و الرباط على أن يخضع ملعب الأمير مولاي عبد الله لعدة إصلاحات تهم إعادة زرع عشبه الطبيعي بعد انتهاء صلاحيته بجانب إعادة تركيب كراسي جديدة و توفير مخادع لكبار الشخصيات و غيرها من الإصلاحات التي ستفرض إغلاقه في الأيام القلائق القادمة. بالسبة لملعب طنجة الكبير هناك مشكل ملاعب التداريب في ظل غياب مساحات لتجهيز ملاعب للتداريب على غرار ما تم بمراكش (4 ملاعب) و أكادير (3 ملاعب) حيث ينتظر أن يتم تأهيل ملاعب بديلة أخرى بالمدينة بجانب ملعب التداريب التابع لمركز التكوين الزياتن. وينتظر أن تقوم بعثة من الاتحاد الدولي لكرة القدم – فيفا – بزيارة للمغرب من أجل القيام بتقييم أولي حول المدينتين اللتين ستحتضنان نسخة 2011 التي ستقام في الفترة ما بين 10 و 20 دجنبر 2014 أي قبل أيام قلائل من انطلاق كأس الأمم الإفريقية للأمم 2015. وبغض النظر عن نتائج هذه الزيارة تفضل الفيفا إعادة تنظيم النسخة القادمة لمونديال الأندية بمراكش و أكادير بعد أن ثم تسجيل عدة نقاط إيجابية على مستوى بنية الاستقبال و التداريب مع وجود هامش ممكن للتحسن مما يقوي خيار الإبقاء على هاتين المدينتين.