أحالت عناصر الشرطة القضائية بالمصلحة الولائية بأمن سطات، أول أمس الاثنين، أربعة أشخاص، بينهم قاصر، على أنظار الوكيل العام للملك لدى استئنافية المدينة للنظر في التهم الموجهة إليهم والمتعلقة بالسرقة الموصوفة بالنسبة للمشتبه فيه الأول وهو قاصر ينحدر من مدينة سطات، وإخفاء أشياء متحصل عليها من جناية بالنسبة لوسيط وبائع مجوهرات، والاتجار في الأقراص المهلوسة وإخفاء شيء متحصل عليه من جناية بالنسبة لشخص آخر. ووفق مصادر المساء، فإن توقيف المعني بالأمر جاء بعد أبحاث وتحريات قام بها محققو الشرطة القضائية بسطات، بعدما توصلت المصالح الأمنية بشكايات تقدم بها ساكنة حي ليراك يعرضون خلالها تعرض منازلهم لمجموعة من السرقات استهدفت مبالغ مالية وهواتف نقالة وكذا مجوهرات، أخرها محاولة سرقة منزل من نفس الحي غير أن صاحبته فطنت للمعتدي الذي قام بدفعها ولاذ بالفرار في اتجاه مجهول. وأمام هذا الأمر كثفت مصالح الأمن مجهوداتها لتوقيف المشتبه فيه بناء على الأوصاف المدلى بها من طرف الضحية، وهي الأبحاث التي قادت إلى تحديد هوية الفاعل الذي تبين أنه قاصر، من ذوي السوابق القضائية في هذا المجال، يقوم بالتسلل عبر أسطح العمارات المتقاربة، ويقدم على طرق باب أحدى الشقق في البداية للتأكد من خلوها من مالكيها، قبل أن يقوم بكسر بابها، والسطو على الأشياء الثمينة من مبالغ مالية ومجوهرات، وبناء على ذلك تم تجنيد فرقة تابعة للشرطة القضائية أسفرت على إيقاف المعني بالأمر، الذي عند إخضاعه للبحث اعترف بمجموعة من السرقات استهدفت مبالغ مالية وهواتف ومجموعة حلي، وقادت أبحاث الضابطة القضائية إلى توقيف بائع مجوهرات ووسيط حجزت لديه مجموعة من الحلي من المعدن الأصفر، كما تم توقيف شخص آخر كان يقتني الهواتف النقالة من المشتبه فيه، وبتعليمات من النيابة العامة تم وضع الأشخاص الأربعة تحت تدابير الحراسة النظرية قبل إحالتهم على ممثل الحق العام للنظر في المنسوب إليهم. وعبر عدد من سكان الحي الذي تعرض للسرقة عن ارتياحهم بعد حل لغز السرقات المتكررة التي تعرضت لها منازل الحي وتوقيف المتهم الرئيسي في الحادث.