تم، صباح أول أمس الاثنين، تقديم أربعة عناصر متهمة بالسرقة أمام أنظار الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء بتهمة تكوين عصابة إجرامية والسرقة وتعدد السرقات الموصوفة وإخفاء أشياء متحصلة من جناية والاتجار في المخدرات وحالة العود. وقد تمكنت العناصر الأمنية بمنطقة الحي الحسني بالدار البيضاء من تفكيك العصابة المتخصصة في سرقة المنازل، بعد أن روعت عدة أحياء بمنطقة الحي الحسني، منها أحياء الفرح والسلام والوحدة و... وقد تقاطرت العديد من الشكايات المتعلقة بالسرقة على المصالح الأمنية، التي كثفت البحث والتقصي في هذا الموضوع وأجرت معاينة على بعض المنازل التي تعرضت للسرقة، حيث تبين أن الجناة يقتحمون الشقق إما باستعمال مفاتيح مزورة أو كسر الأقفال ويستولون على كل ما خف وزنه وغلا ثمنه من مجوهرات ومبالغ مالية وحواسيب ولوحات إلكترونية. وتمكنت عناصر الشرطة القضائية بالمنطقة، بمؤازرة عناصر دائرة ليساسفة، من تعقب أحد المنحرفين الذي كان ارتكب جرما حينها، وعند توقيفه تبين أنه هو من يقف وراء تلك السرقات وأنه الفاعل الرئيسي بناء على المعلومات المتوفرة لدى الفرقة، والتي تقول إنه يحمل وشما بذراعه الأيسر، وهو ما تبين بعد الكشف عنه. وعند اقتياده إلى مقر الفرقة أخضع للبحث التمهيدي حيث اعترف بأنه ارتكب أزيد من 60 سرقة موصوفة، وبعد الانتقال معه إلى حي الرحمة (قطاع الدرك الملكي) حيث يقطن عثر بمنزله على العديد من المسروقات وخلال استدعاء بعض الضحايا تعرفوا على مسروقاتهم. كما تم توقيف باقي عناصر العصابة، ويتعلق الأمر بتاجر مخدرات يسهل عملية ترويج المسروقات وهو على علم بما يقترفه السارق وتم العثور بحوزته على 60 غراما من الشيرا، كما تم توقيف شخصين آخرين لهما علاقة بالقضية متحصلين على هاتفين محمولين وتم اقتياد الجميع وإخضاعهم للبحث.