- تعتبرون في اتحاد طنجة أن ملعب المباراة لم يعرف أحداث شغب، كيف ذلك؟ ما حدث يوم المباراة هو مناوشات بين أشخاص ورجال أمن خارج الملعب وليس داخله، وهو أمر لانتحمل مسؤوليته كإدارة، أما بخصوص بقاء الحكم داخل رقعة الملعب، فهو أمر راجع لرغبته، رغم إخلاء المنصة الشرفية من غالبية الجماهير، حيث إن الأمنيين أحاطوا الحكم مباشرة بعد صافرة النهاية، ولم يقترب منه أي شخص محسوب على الفريق، وجرى توفير كل الظروف الملائمة لخروجه دون أن يمسه أي مكروه، وهو ما جرى أمام أعين الإعلاميين الذين حضروا المباراة، وكما هو معلوم فإن جميع الحكام في البطولة الوطنية يخرجون من رقعة الملعب تحت حماية الأمن، أما قضية رمي القنينات، فهو سلوك فردي محدود من طرف بعض الجماهير، ولا يمكن تحميل مسؤوليته لإدارة الفريق، حيث إن لا شيء يمنع الجماهير من إدخال قنينات المياه. – ماذا عن القاصرين الذين ولجوا الملعب؟ اللجنة التنظيمية والأمن بذلوا قصارى جهدهم لمنع القاصرين من ولوج الملعب دون أولياء أمورهم، لكن رغم ذلك تمكن قاصرون من التسلل بعدما زعموا أنهم مرفقون بأشخاص راشدين من أقربائهم، وهو أمر يحدث في كل الملاعب المغربية، ولو أردنا التركيز على هذا الأمر، لكان لزاما على الجامعة إقفال كل الملاعب الوطنية. – ما الذي تتوقعونه من اللجنة التأديبية بخصوص طلب الاستئناف؟ نتوقع إلغاء العقوبة، حيث إننا سلمنا الجامعة دلائل ودفعات تثبت بأننا أبرياء من تهمة الشغب، ونوقع التجاوب مع هذا المطلب، ليس فقط تصحيحا لقرار الإيقاف والغرامة، ولكن أيضا كون جماهير الفريق الطنجي تعطي للبطولة فرجة استثنائية وتساهم في تسويق صورة الكرة المغربية، ولا أدل على ذلك من كون التيفو الأخير احتل الصدارة عالميا. – ما مدى انخراطكم في الإجراءات التي اتخذتها الجامعة والعصبة الاحترافية لمحاربة الشغب؟ منذ أحداث مباراة جمعية سلا الموسم الماضي انخرط فريق اتحاد طنجة وجمهور الفريق خصوصا المنضوي تحت فصيل «ألترا هيركوليس»، في حملات تحسيسية وإجراءات تنظيمية صارمة، تزداد بعد كل مباراة، والإدارة عملت على الزيادة في أعداد رجال الأمن الخاص وخلق شبابيك للتذاكر خارج الملعب، الحراسة المشددة للمنافذ التي قد يتسلل منها بعض المحسوبين على الجمهور إلى داخل رقعة الملعب، وهي كلها أمور تؤكد أن الفريق الطنجي منخرط في مسلسل الحد من ظاهرة الشغب، والتي هي ظاهرة تعاني منها كل الفرق الوطنية. ويبقى أن تدبير إدارة الفريق للعدد الكبير للجماهير التي تحج لملعب طنجة، أمر بالغة الصعوبة ولذلك نطلب من الجامعة مساعدتنا من أجل تنظيم أفضل للمباريات دون حرمان الفريق من الجماهير التي تصنع الفرجة في المدرجات.