عين الملك، أول أمس الخميس، لحسن السكوري، وزيرا جديدا للشباب والرياضة، خلفا لمحند العنصر، الذي قدم استقالته بعدما أصبح رئيسا لجهة فاسمكناس. ويعد لحسن السكوري، ثالث وزير للشباب والرياضة في حكومة عبد الإله بنكيران، فبعدما تقلد هذا المنصب محمد أوزين في بداية التجربة الحكومية الحالية تم تعويضه بامحند العنصر بعد فضيحة ملعب مولاي عبد الله، على إثر تنظيم المغرب كأس العالم للأندية في نسخته الثانية. ولم يكن بإمكان امحند العنصر، الذي تقلد مجموعة من المناصب الحكومية في وقت سابق، الاستمرار على رأس وزارة الشباب والرياضة بسبب وجود حالة التنافي بعدما اختار أن يكون رئيسا لجهة فاسمكناس، وهو ما جعله يقدم استقالته من هذا المنصب ليتم تعويضه بلحسن السكوري. وسيجد لحسن السكوري نفسه على رأس واحدة من القطاعات الحكومية المهمة والتي تعتني بشؤون الشباب والرياضة، وذلك قبل حوالي سنة من الانتخابات البرلمانية التي من المفروض أن يتم إجراؤها في السنة المقبلة، وهناك مجموعة من الملفات التي سيجدها الوزير الجديد فوق طاولته والتي تستدعي تدخلا عاجلا من أجل الاعتناء أكثر بمشاكل الشباب والرياضة في البلاد، حيث إن الكثير من مراقبي الشأن الرياضي والشبابي أصبحوا متذمرين من الوضعية التي آلت إليها الكثير من القطاعات الرياضية على الصعيد الوطني، فبعدما كان المغرب سباقا في بعض الرياضات أصبح يجد صعوبة في ضمان موقع له في هذا الملتقى أو ذاك.