– متابعة: عين الملك محمد السادس، اليوم الخميس، لحسن السكوري، وزير للشباب والرياضة، خلفا لمحند العنصر، الذي كان قد قدم استقالته من منصبه الحكومي بعد انتخابه رئيسا لمجلس جهة فاسمكناس. وحظي الوزير الجديد، عن حزب الحركة الشعبية، باستقبال رسمي من طرف الملك محمد السادس، بالقصر الملكي مرشان بمدينة طنجة، حيث أدى السكوري خلال هذا الحفل الذي حضره رئيس الحكومةّ، عبد الإله بنكيران، القسم بين يدي الملك. وبهذا التعيين يكون لحسن السكوري، الوزير الحركي الثالث، الذي يتولى هذا المنصب الحكومي، بعد كل من محمد اوزين، المطاح به في قضية ما يعرف ب"الكراطة"، وامحند العنصر، الذي سقط في حالة التنافي بعد توليه رئاسة مجلس جهة فاسمكناس. وكان العنصر، 73 سنة، رئيسا لجهة مكناسفاس، بعد حصوله على على 43 صوتا من أصل 52 صوتا من الأعضاء الذين حضروا عملية التصويت مع امتناع 9 أعضاء ينتمون لحزب الأصالة والمعاصرة عن التصويت. يشار إلى أن استمرار العنصر في الوزارة بعد انتحابه رئيسا وحضوره لأشغال المجلس الحكومي الماضي الماضي، أثار جدلاً قانونياً ودستورياً، من خلال جمعه ما بين صفة عضو في الحكومة، وصفة رئيس جهة.