بفوزه أول أمس الأحد على مضيفه مولودية وجدة بهدف دون رد، يكون فريق الرجاء البيضاوي قد حقق أول فوز له في منافسات البطولة الاحترافية لهذا الموسم، وأيضا أول فوز له منذ شهر مارس الماضي في عهد المدرب السابق، البرتغالي جوزي روماو، الذي بصم على موسم كان هو الأسوأ للفريق «الأخضر» في السنوات الماضية. ولم يتذوق الرجاء طعم الفوز في الأشهر السبعة الأخيرة، وبالضبط منذ السابع من مارس الماضي، عندما تفوق خارج ميدانه على أولمبيك خريبكة بهدف سجله عبد الجليل جبيرة في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة. ومنذ تلك المباراة، دخل الرجاء في أزمة نتائج طويلة، إذ انهزم في مباراتين متتاليتين أمام المغرب الفاسي وحسنية أكادير بهدفين لواحد، وتعادل في أربع مباريات متتالية أمام الوداد البيضاوي بهدفين لمثلهما والنادي القنيطري بدون أهداف، والكوكب المراكشي بهدف لمثله، والفتح الرباطي بهدفين لمثلهما، ثم خسر أمام شباب الريف الحسيمي بهدفين لواحد بملعب مويمن العرصي، وعاد ليتعادل أمام النهضة البركانية بالدار البيضاء، قبل أن يتعثر في مباراته عن الدورة الأخيرة أمام شباب أطلس خنيفرة بهدف لصفر. وفي الموسم الجاري، استهل الرجاء منافسات البطولة بخسارته أمام مضيفه الفتح الرباطي بهدفين لصفر، ثم تعادل بمركب محمد الخامس أمام الكوكب المراكشي بهدف لمثله، قبل أن يحقق الفوز بوجدة على حساب المولودية بهدف لعبد الكبير الوادي. ويذكر أن الموسم الماضي سجل خسارة الرجاء في عشر مباريات في البطولة، وهو رقم لم يسجل منذ موسم 1984-1985، أي منذ أزيد من ثلاثين سنة، كما أن ترتيب الفريق «الأخضر» في الموسم الماضي كان هو الأسوأ في آخر ثماني سنوات، أي منذ أن حل في الرتبة الحادية عشرة في موسم 2006-2007. وسيواجه الرجاء نهاية هذا الأسبوع فريق النادي القنيطري برسم الدورة الرابعة من البطولة، على أن يقابل يوم الأربعاء 14 أكتوبر فريق الفتح الرباطي بمركب محمد الخامس في ذهاب نصف نهائي كأس العرش، فيما ستقام مباراة الإياب بالرباط في الثالث من نونبر المقبل.