انتهى اجتماع عقده محمد بودريقة، رئيس فريق الرجاء بمستشاره رشيد البوصيري إلى الاتفاق على مراجعة تشكيلة المكتب المسير للرجاء. وعليه سيكون رئيس الفريق مضطرا إلى الإعلان عن تشكيلة مكتب جديد عقب الجمع الاستثنائي المقرر يوم 23 من الشهر الجاري. واضطر بودريقة إلى قبول تعديل تشكيلة المكتب المسير، بعد ساعات من إعلانها، إثر «الفيتو» الذي رفعه مستشاره رشيد البوصيري، إذ أعلن استقالته من منصبه، مباشرة بعد الإعلان عن تشكيلة المكتب المسير الجديد، بينما قال رئيس الرجاء في تصريحات إعلامية إن «البوصيري هو مستشاري الخاص. وبما أنني رئيس للفريق فإنه سيظل كذلك. فإما سنرحل سويا أو سنبقى معا في المكتب المسير». كما وأردف قائلا:»الاعتراض الذي أبداه البوصيري يعكس النقاش الذي يكون حادا، في بعض الأحيان داخل الفريق، لكنه نقاش صحي على أية حال». من جانب آخر أوفت إدارة الرجاء وجمهورها بالوفاء لذكرى رحيل لاعب الفريق السابق زكرياء الزروالي. وزارت بعثة عن الفريق مكونة من محمد بلعودي، المسؤول عن التواصل والإعلام ورضوان الطنطاوي، الكاتب الإداري للفريق، أمس الأول السبت 4 أكتوبر قبر الفقيد ثم زاروا عائلة الفقيد في بيتها بوجدة، إذ وجدوا في استقبالهم والدي الراحل زكرياء وشقيقه، في جلسة استحضر فيها الجميع مناقب الراحل وخصاله، قبل أن يختموا اللقاء بقراءة الفاتحة على روحه، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته. وفي كلمة لها كشفت الحاجة عائشة، والدة الراحل الزروالي، أنه مازال يشدها الحنين إلى ملعب الوازيس، وإلى أجواء تداريب الفريق، الذي يذكرها بالراحل « كلما سنحت لي فرصة السفر إلى مدينة الدارالبيضاء، اشعر بالحنين للذهاب إلى ملعب الوازيس، للقاء أصدقاء المرحوم، يتقول الحاجة عائشة. كما نقل الموقع الرسمي للفريق عن الحاجة عائشة، نقل تحياتها إلى جميع محبي فريق الرجاء ومتنمياتها للفريق. ولم يكن بيت عائلة الزروالي قبلة فقط لمسؤولي الرجاء، بل أيضا للعشرات من محبي الفريق، الذين أخلصوا لعادتهم في زيارة قبر الفقيد زكرياء، قبل العروج على بيته، سيما أنه في هذه السنة تزامنت الذكرى الرابعة لرحيل الزروالي، مع موعد المباراة التي جمعت أمس الأحد بين فريقي مولودية وجدة والرجاء، برسم الجولة الثالثة من البطولة.