شهد مقر القصر البلدي للخميسات، صباح الثلاثاء الماضي، انتخاب عبد الحميد بلفيل، وكيل لائحة الإنصاف، بالأغلبية كرئيس للمكتب المسير للمجلس البلدي بالخميسات وسط حصار مشدد من مختلف الأجهزة الأمنية. وسجل خلال هذا الاجتماع منع ممثلي هيئات المجتمع المدني والمواطنين ومراسلي الصحافة الوطنية من ولوج القاعة التي احتضنت الاجتماع، وهو ما صعب على ممثلي السلطة الرابعة الحصول على المعلومة. وحسب مصادر "المساء" جاءت نتائج التصويت العلني لصالح عبد الحميد بلفيل، وهو أحد الرؤساء السابقين للمجلس البلدي للخميسات خلال الفترة 2004-2009 ووكيل لائحة الإنصاف، كما كان منتظرا بعد حصوله على أغلبية مريحة ضمنها له كل من حزب العدالة والتنمية، الحركة الشعبية، والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية قبل حلول موعد انتخاب الرئيس. وأعلن رسميا بلفيل رئيسا للمجلس البلدي للخميسات بعد إجراء عملية التصويت العلني وحصوله على 25 صوتا مقابل 13 صوتا لصالح منافسه سعيد منصوري، وكيل لائحة حزب التقدم والاشتراكية، كما سجل خلال هذه العملية امتناع إبراهيم مهتدي وكيل لائحة حزب جبهة القوى الديمقراطية عن التصويت . وأعلن خلال هذا الاجتماع عن تشكيلة المجلس البلدي للخميسات التي جاءت على الشكل التالي: عبد الحميد بلفيل رئيسا للمجلس لائحة الإنصاف، عبد السلام البويرماني (التجمع الوطني للأحرار) نائبا أول، عبد الله بنحمو (العدالة والتنمية) نائبا ثانيا، ربيعة بوجة (العدالة والتنمية نائبا ثالثا، طه بلكوح (الحركة الشعبية ) النائب الرابع، والنائب الخامس سعيد الخلفي (العدالة والتنمية )، فؤاد لعتيريس (الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية) نائبا سادسا والعزيزة بويسحاق (لائحة الإنصاف) نائبا سابعا. وسيتم في وقت لاحق الإعلان عن رؤساء اللجن التي تم التداول في شأنها من قبل الأغلبية المشكلة للمجلس البلدي.