ينتظر أن يكون ياسين الصالحي، لاعب فريق الرجاء، قد استأنف تداريبه مع الفريق، بعد أن كان غاب عنها لفترة ليست بالقصيرة بسبب تداعيات الإصابة التي كان تعرض لها الموسم الماضي. وكان ياسين بدأ تداريبه، حيث كان شرع الأسبوع الماضي في لمس الكرة. على صعيد آخر بدأ الطاقم الجديد للرجاء أمس الإثنين مهامه رسميا. وبات الدكتور محمد عبور الطبيب الرئيسي للفريق، بينما سيضع عبد الرزاق هيفتي، عيادته ةهن إشارة لاعبي الفريق. من جهة أخرى بات عادل كاروشي جاهزا للمشاركة في مباريات الرجاء الرسمية. إذ سيكون القرار النهائي بيد المدرب الهولندي رود كرول، الذي سيقرر إن كان سيشرك كاروشي أساسيا في مباراة الرجاء المقبلة ضد المغرب الفاسي برسم ثمن نهاية كأس العرش، أم سيواصل وضع ثقته في عبد الجليل اجبيرة، الذي يشغل مركز الظهير الأيسر في الفريق في غياب عادل كاروشي. ويستفيد المدرب في المباراة المقبلة من خدمات أحمد جحوح، آخر اللاعبين الملتحقين بالفريق، والذي بات مسموحا له بالمشاركة بعد استنفاذ مدة العقوبة، إثر تخفيضها من طرق اللجنة التأديبية لجامعة كرة القدم. وإلى ذلك ينتظر أن يقرر المدرب الإبقاء على محمد أولحاج في دكة الاحتياط، ومواصلة الثقة في بدر بانون إلى جانب الغاني محمد أوال وفي وسط الدفاع، علما أنه كان دفع بالمدافع الأوسط أولحاج إلى وسط الميدان. وفي مباراة الفريق الأخيرة ضد الكوكب المراكشي استبدله بأنس سوداني، غير أنه قال في ندوة صحفية «إنه قدم أداء جيدا في المباراتين وأنه سامد خط الهجوم». وبخلاف ذلك يتوقع أن يحافظ باقي اللاعبون على مراكزهم، بمن فيهم محمد علي بامعمر، الذي يواجه انتقادات لاذعة من طرف جمهور الفريق، بدعوى تواضع مستواه. ويواجه الرجاء ابتداء من الساعة السادسة مساء من يوم السبت المقبل، فريق المغرب الفاسي برسم ذهاب ربع نهاية كأس العرش. ونجح فريق «الماص» في العودة بالتعادل من أمام الفتح الرباطي في الدقيقة الأخيرة من المباراة. وضمن الرجاء بلوغ ثمن نهاية كأس العرش بعد تفوقه ضد الكوكب المراكشي، بينما وصل المغرب الفاسي إلى هذا الدور عقب فوزه ضد أولمبيك آسفي بهدفين مقابل لاشئ، علما أنه كان خسر مباراة الذهاب التي جرت بملعبه بهدفين مقابل واحد.