عقد عبد الله يحيى، النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالناظور، في إطار مواكبة وتتبع الدخول المدرسي 2015-2016، سلسلة من الاجتماعات مع مديرات ومديري المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية الابتدائية والإعدادية والتأهيلية، والمفتشات والمفتشين التربويين، والتخطيط والتوجيه والمصالح الإدارية والمالية، والمستشارات والمستشارين في التوجيه والتخطيط، وموظفات وموظفي النيابة. هذه الاجتماعات تعد إجراء تقليديا دأبت عليه النيابة، كل سنة، لوضع الترتيبات الكفيلة بتحقيق دخول مدرسي سلس، ولإطلاع العاملين في القطاع بمستجدات الموسم الدراسي. وتحدث النائب الإقليمي عن السياق العام للدخول المدرسي لهذه السنة، والمتمثل في الخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش، والذي يتضمن توجيهات تربوية تقتضي إيلاءها الأهمية الخاصة التي تستحق، والتدابير ذات الأولوية التي أقرتها الوزارة، والتي شرعت في تفعيل بعضها، والانتخابات الجماعية والجهوية التي لها دور هام في إبراز ملامح المغرب الجديد. عبد الله يحيى ذكر بأن التحاق التلاميذ بأقسامهم حدد في يومي 9 شتنبر للابتدائي و10 شتنبر للإعدادي والتأهيلي، بعد الاحتفال بعيد المدرسة الذي تقرر أن يكتسي هذه السنة أهمية خاصة اعتبارا للشعار الذي اختير له، وهو: (سنة 2015: سنة النزاهة بالمدرسة) والذي يروم ترسيخ سلوك النزاهة بالمؤسسة التعليمية وتربية التلاميذ عليها، مشيرا إلى أن النزاهة شرط الحكامة الجيدة، وذات ارتباط وثيق بالموضوعية والإنصاف، وهي كلها قيم حميدة ينبغي علينا كلنا التمسك بها وتربية المتعلمين عليها. واستعرض النائب مختلف العمليات والتدابير التي قامت بها النيابة لضمان انطلاق جيد للدراسة، منها الزيارات التفقدية لأوراش بناء المؤسسات التعليمية التي قام بها النائب الإقليمي رفقة رئيسي مصلحتي البناءات المدرسية والتخطيط خلال شهر غشت، وإنجاز العمليات التي يتطلبها تدبير الموارد البشرية، بخصوص تعيينات وتكليفات الأساتذة وهيئة الإدارة التربوية وسائر الأطر، وعقد اجتماع مع عامل إقليمالناظور بحضور ممثلي عدد من المصالح الإقليمية المعنية، واستعراض عدد من القضايا المتعلقة بالدخول المدرسي، وتشكيل اللجن النيابية المكلفة بتتبع ومواكبة الدخول المدرسي، ومواصلة زيارات المؤسسات التعليمية من طرف اللجنة النيابية المكلفة بالإطعام والداخليات المدرسية، لضمان افتتاح المطاعم المدرسية والداخليات مع انطلاق الدخول المدرسي. ويتميز الدخول المدرسي الجديد بالإقليم بتطور مهم في مجال توسيع العرض المدرسي، وتنويع العرض التربوي، ومجال الدعم الاجتماعي، وسائر المجالات والجوانب التربوية التعليمية