حسن الزحاف نظرا لكون الدخول التربوي يعتبر محطة حاسمة في مسار إصلاح المنظومة التربوية، وذلك لتزامنه مع السنة الثالثة للتنفيذ الفعلي لمشاريع البرنامج الاستعجالي، مما يجعله يكتسي أهمية خاصة تستدعي المزيد من تظافر الجهود لتدارك التأخير الحاصل في بعض المشاريع وتحسين المؤشرات التربوية وإيجاد الحلول الملائمة لتجاوز كل المعيقات المحتملة، وتكريسا لما دأبت عليه النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية وجدة أنكاد في ترسيخ ثقافة الحوار والتشاور مع كل الفاعلين والمسؤولين عن الشأن التربوي من أجل تحديد الأولويات والإجراءات المرتبطة بتأطير الدخول التربوي والعمل على إنجاحه، ولتأمين دخول مدرسي مستقر برسم الموسم الدراسي 2011-2012، عقد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية وجدة أنكاد سلسلة من اللقاءات مع مختلف الهيئات التعليمية بالنيابة، بهدف إطلاعها على المستجدات التربوية طبقا لما ورد في مقرر كاتبة الدولة لدى وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي المكلفة بالتعليم المدرسي، وكذا المذكرات الوزارية التنظيمية التي تنسجم مع التوجيهات العامة للبرنامج الاستعجالي، الذي يعتبر امتداد لميثاق التربية والتكوين. وألح السيد النائب الإقليمي، في مختلف اللقاءات التي عرفت تدخل مختلف المشاركين فيها لإبداء الآراء والملاحظات، على انخراط جميع أطر التربية والتكوين إيجابيا لمواكبة مختلف المستجدات بكل جدية وواقعية، وإشراك مجموع الفاعلين والشركاء من أجل تجسيد المعاني والأهداف التربية النبيلة لشعار السنة الدراسية “جميعا من أجل مدرسة النجاح” وهكذا اجتمع النائب الإقليمي صحبة رؤساء مصالح ومكاتب النيابة صباح يوم الخميس 08 شتنبر مع مديري المؤسسات التعليمية الثانوية الإعدادية والتأهيلية بقاعة الاجتماعات بالنيابة، ومساء نفس اليوم عقد لقاء بمديرات ومديري المؤسسات التعليمية الابتدائية بمركز تكوين أستاذات وأساتذة التعليم الابتدائي، فيما خصص صبيحة يوم الاثنين 12 غشت للقاء مع المفتشات والمفتشين وأطر التخطيط والتوجيه التربوي، ومساء نفس اليوم للقاء جمعه بمديرات ومديري المؤسسات التعليمية الخصوصية.