شكل الاستعداد للدخول المدرسي لهذه السنة موضوع لقاءات عقدها السيد النائب الإقليمي ابتداء من يوم الاثنين 3 سبتمبر 2012 مع مختلف الأطر التربوية والإدارية العاملة بمؤسسات التعليم بإقليم الناظور، من رؤساء المصالح النيابية، والمفتشين، ومديري المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية، ومسيري المصالح الاقتصادية والمستشارون في التوجيه التربوي والشركاء. خلال هذه الاجتماعات، ذكر السيد النائب الإقليمي، بالظروف والأجواء العامة التي ينطلق فيها الدخول التربوي، والمستجدات التربوية والإدارية، مبرزا قيمة الخطاب الملكي السامي الذي حدد خريطة الطريق للإصلاح التربوي، مذكرا بالنتائج الطيبة التي حققتها النيابة خلال الموسم الدراسي المنصرم، حاثا الحاضرين على استثمار هذه الإيجابيات لمراكمة مزيد من النجاحات والنتائج الإيجابية، التي تعود بالنفع العميم على أسرنا ووطننا، لمعالجة كل التحديات المرتبطة بالدخول المدرسي، من أجل توفير أفضل الشروط لدخول مدرسي ناجح وسلس، وأهم التحديات، هي: تحدي توسيع العرض التربوي من خلال تعزيز شبكة المؤسسات التعليمية، لضمان حق التلاميذ في التعليم المدرسي؛ تحدي توفير الدعم الاجتماعي، لمحاربة الهشاشة في الوسط المدرسي، وتوفير فرص متكافئة أمام المتعلمين من أجل تمدرس مريح، وتشجيع الطلب الاجتماعي على التعليم المدرسي؛ تحدي التدبير الموفق للموارد البشرية، بإعادة الانتشار وسد الخصاص، لضمان الحق في التعليم لتلاميذنا، ومواجهة مشكل التغيبات برخصة وبدون، لضمان السير العادي للدراسة، إلى جانب النقص الحاصل في أعوان الخدمة والمساعدين الإداريين. خصوصا في السلك الابتدائي. كما أكد السيد النائب في كلمته على أهمية بذل الجهود والطاقات، من أجل اعتماد حكامة جيدة واستراتيجية تواصلية محكمة، لمواجهة كل التحديات التي تعترض سير المنظومة التربوية لأجل إنجاح الدخول التربوي الجديد. وفي ختام كلمته عبر عن شكره وثنائه للعاملين في القطاع بشقيه العمومي والخصوصي، وسائر الشركاء والفاعلين فيه والفرقاء الاجتماعيين، على جهودهم المتواصلة لأجل تنفيذ السياسة الحكومية في مجال التعليم، وتمكين المتعلمين والمتعلمات من المهارات والكفايات المعرفية والأخلاقية والتربوية وتوفير مناخ تربوي سليم لأجل تحقيق الجودة.