يخوض تي بي مازيمبي الكونغولي مباراتين وديتين استعدادا لمباراته أمام المغرب التطواني السبت القادم بلومومباشي برسم الجولة الأخيرة من دور المجموعات المؤهل إلى المربع الذهبي لدوري أبطال أفريقيا. ولعب الفريق الكونغولي مباراته الأولى أمام فريق أكاديميا من الدوري المحلي، الجمعة، وفاز عليه بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، على أن يخوض ودية ثانية اليوم الأربعاء بمشاركة جميع عناصر الأساسية. وتشكل المباراتين الوديتين المذكورتين فرصة للطاقم التقني للفريق الكونغولي، لإشراك مجموعة من العناصر التي عانت من قلة التنافسية بسبب الإصابة، كما هو الحال مع الدولي الزيمبابوي، علي صديقي، وجون كاسوسولا و كلادسون اواكو وكوفي كوامي وعصمان سيسي وباتريك إلونجو. ويستعيد الفريق الكونغولي اليوم الأربعاء، جميع لاعبيه الدوليين الثلاثة عشر، الذين غابوا عن تداريب الفريق بسبب التزامهم مع منتخباتهم الوطنية في التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس أمم أفريقيا الغابون 2017. ويتعلق الأمر بثلاثة لاعبين دوليين غانيين ومثلهم زامبيين ولاعبين من كوت الديفوار ومثلهما من الكونغو الديموقراطية والعدد ذاته من تنزانيا ولاعب واحد من مالي. ويعتبر الفريق الكونغولي من بين أغنى فرق القارة السمراء، حيث يرأسه أحد مليارديرات القارة، مما يمكنه من سيولة مالية مهمة شفعت له بانتداب أبرز لاعبي القارة الأفريقية. وتحولت شوارع لومومباشي، في الكونغو إلى ساحات تشجيعية تدعو الجميع إلى دعم الفريق في مباراته ليوم السبت حتى يتسنى له بلوغ المربع الذهبي. ويكفي فريق المغرب التطواني نتيجة التعادل لبلوغ المربع الذهبي، بحكم نتائجه مع السابقة مع تي بي مازيمبي أو الهلال السوداني، مما يمنحه الأفضلية على حساب تي بي مازيمبي المطالب بالانتصار لبلوغ المربع الذهبي. وينتظر أن تشهد تداريب المغرب التطواني في لومومباشي، مشاكل عدة أبرزها التشويش الذي سيقوده أنصار الفريق الكونغولي، وهو التشويش الذي عاشته جميع الفريق التي ترحل إلى هناك قصد مواجهة تي بي مازيمبي. في المقابل، تخلى فريق تي بي مازيمبي على أربعة من عناصره، إما بصفة نهائية أو بنظام الإعارة، حيث أعير بيدي مبينزا إلى فريق نهضة كينشاسا، في حين تم تحويل وجهة نكلوكوتا وانديكا وكابيونا إلى دون بوسكو الكونغولي.