استأنف فريق مولودية وجدة موسمها الكروي، مساء السبت الماضي، بلقائها أمام فريق اتحاد المحمدية برسم سدس عشر نهاية كأس العرش انتهت بالتعادل السلبي، بالمركب الشرفي الذي خضع لإصلاحات مهمة، في انتظار انطلاق البطولة الاحترافية، خلال شهر شتنبر المقبل، بعد عودة «سندباد الشرق» إلى حظيرة فرق الصفوة. عملية تجديد البساط بالمركب الشرفي وتكسية أرضية المعلب البلدي وأرضية مركز التكوين التابع للمولودية الوجدية مع وضع السياج الواقي، والتي تشرف عليها وزارة الشباب والرياضية، تندرج في إطار برنامج إعادة تهيئة عدد من ملاعب كرة القدم بالمغرب. مدرجات الملعب الشرفي ومستودعاته ومرافقه الصحية لبست، هي كذلك، حلة جديدة، كلفت 120 مليون سنتيم، وأنجزت في مدة قياسية علما أن الملعب الشرفي لم تعرف مدرجاته ومرافقه إصلاحات منذ بنائها في الثمانينات . وانطلقت مع بداية هذا الأسبوع أشغال عملية تجديد بساط أرضية المركب الشرفي بوجدة الذي تم وضعه خلال شهر دجنبر 2007 بالعشب الصناعي من الجيل الجديد ذي جودة عالية يستجيب لمعايير الفيدرالية الدولية لكرة القدم «فيفا». أشغال وضع البساط الصناعي والسياج الواقي بالملاعب الثلاثة بوجدة الذي يتضمنه برنامج الوزارة يهم في بدايته 8 ملاعب من أصل 43 ملعبا موزعة عبر التراب الوطني، انتهت مع نهاية شهر غشت بالنسبة للمركب الشرفي، و بداية شهر يوليوز الماضي بالنسبة للملعب البلدي التاريخي بعد تكسية أرضيته بالعشب الاصطناعي وإحاطته بالسياج، بكلفة مالية بلغت 8 ملايين درهم.