تنفست الجماهير الملالية الصعداء هذا اليوم و هي تتلقى رسميا نبأ افتتاح الملعب الشرفي نهاية هذا الأسبوع بمناسبة الدورة الواحدة و العشرين من البطولة الإحترافية التي سيستقبل فيها فريق فرسان عين أسردون فريق أولمبيك خريبكة يوم الأحد 17 مارس ابتداءا من الساعة الثالثة بعد الزوال ' و من المنتظر أن تسبقها مبارة تكريمية لرشيد بوعميرة : أحد اللاعبين القدامى لفريق الرجاء الملالي الذي يصارع المرض منذ مدة .. فمنذ تحقيقه لحلم الصعود و العودة إلى بطولة القسم الوطني الممتاز أو ما أصبح يسمى اليوم بالبطولة الإحترافية في نسختها الثانية و فريق رجاء بني ملال يعاني من ويلات و جحيم التنقل إلى الجارة قصبة تادلة لإجراء التداريب الخاصة بالفريق أو إجراء مبارياته الرسمية بملعبها البلدي في انتظار إصلاح و تجهيز أرضية الملعب الشرفي ببني ملال طبقا للمعايير التي تعتمدها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.. هذه الإصلاحات التي شملت تثبيت أعمدة الأضواء الكاشفة و تزويد الملعب بمولد كهربائي قوي الدفع : 450 كيلو فولت أمبير KVA ' كما تمت تكسية أرضية الملعب بعشب إصطناعي من نوع الجيل الثاني ألماني الصنع .. كما شملت الأشغال كذلك تجهيز كل المرافق الصحية التابعة للمركب و منها مستودعات اللاعبين و الحكام و المراحيض الخاصة بالجمهور و منصة الصحافة و قاعة للندوات .. للإشارة فالمركب الشرفي لبني ملال التابع لوزارة الشباب و الرياضة قد رصد له غلاف مالي يقدر ب 16 مليون درهم في إطار عقد شراكة موقع بين وزارة الشباب و الرياضة و المجلس البلدي لبني ملال و المجلس الإقليمي و المجلس الجهوي لتادلة أزيلال ... 8 مليون درهم لتكسية أرضية الملعب بالعشب الإصطناعي و 4 مليون درهم لكهربة محيط الملعب و 4 مليون درهم لتجهيز المرافق و المدرجات .. فهل ستكون هذه العودة لفريق الرجاء الملالي للإستقبال بميدانه و أمام جماهيره فأل خير عليه و الدفع به لتحقيق ما عجز عنه طيلة مباريات ذهاب البطولة للتخلص من المرتبة الأخيرة التي يحتلها بمفرده بسبورة الترتيب بحصيلة جد ضعيفة : 15 نقطة بعد عشرين دورة بانتصارين فقط و 9 تعادلات و 9 هزائم .. و بأضعف خط هجوم في البطولة ب14 هدفا مع ضياع ثلاث ضربات الجزاء في مباريات حاسمة ..