شهدت مدينة أسفي، يوم الأحد المنصرم، وفاة شاب عشريني غرقا بشاطئ أسفي، فيما لقي طفل حتفه برمال الشاطئ. كما شهدت في نفس اليوم مهاجمة قط مسعور لسكان حي كاوكي. وحسب شهود عيان، فقد قام قط مسعور، زرع الرعب وسط سكان زنقة دكالة بحي كاوكي بأسفي، زوال الأحد الماضي، بغرز مخالبه وأنيابه الحادة في جسد طفلين دون السادسة من عمرهما، كما هاجم رجلا مسنا حاول إنقاذهما، إذ قفز نحوه ليغرز مخالبه بوجهه، مما اضطره إلى السقوط أرضا لينجو من تشويه جسده. وتمكن أحد شباب الحي من تخليص السكان من القط، فقتله بعد أن تلقى عضة قوية في إحدى رجليه، نقل بسببها إلى المستعجلات بالمستشفى الجهوي محمد الخامس على متن سيارة الإسعاف التابعة للوقاية المدنية. وكان القط المسعور يكشر عن أنيابه متحديا أي شخص يحاول أن يقترب منه. وسارعت عائلة الطفلين بنقلهما صوب المستعجلات بالمستشفى الجهوي محمد الخامس بأسفي. وشهد شاطئ مدينة أسفي، مساء الأحد المنصرم، حادثين مفجعين، إذ توفي شاب عشريني غرقا بالشاطئ، وفي نفس الساعة لفظ طفل قاصر أنفاسه بالمستشفى الجهوي محمد الخامس، بعد أن نقل إليه بين الحياة والموت. وأفادت مصادر عليمة أن الفقيد المسمى قيد حياته «إبراهيم، م» من مواليد 1992، ويتحدر من سبت جزولة (ضواحي أسفي) باغتته الأمواج العاتية للمحيط الأطلسي بشاطئ أسفي، ولم يستطع مقاومتها بعد أن أحاطت به من كل جانب فقضى غرقا. ولم يستطع رجال الإنقاذ المنتشرون وسط الشاطئ، الذي عرف مساء الأحد إقبالا كبيرا بسبب الحرارة المرتفعة ولقربه من السكان، إنقاذ الضحية، الذي لقي حتفه غرقا وسط أمواج البحر العاتية، قبل أن يتمكنوا من انتشال جثته، التي نقلت من طرف الوقاية المدنية إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الجهوي محمد الخامس، ثم إلى مستودع الأموات حيث ستخضع جثته للتشريح بناء على تعليمات صادرة عن وكيل الملك. إلى ذلك، لفظ أيضا الطفل «سعد. ت»، الذي تجاوز عمره عشر سنوات، ويقطن بحي مونى، أنفاسه الأخيرة بقسم المستعجلات بالمستشفى الجهوي محمد الخامس، مباشرة بعد أن تم نقله بواسطة سيارة الوقاية المدنية من شاطئ أسفي. وذكرت مصادر عليمة ل»المساء» أن الطفل كان يلعب مع أصدقائه فوق الرمال الذهبية للشاطئ فسقط مغمى عليه أمام ذهول رواد الشاطئ، الذين حجوا إلى المستشفى.