أكدت مصادر ل»المساء» أن عاصفة رعدية كانت وراء مصرع سيدة تتحدر من واد زم، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة بمنطقة عين قيشر (حوالي 12 كيلومترا عن مدينة وادي زم) الأحد الماضي بعدما هوت عليها شجرة ضخمة أردتها قتيلة في الحين، فيما نجا ثلاثة أشخاص آخرين (امرأتان ورجل) كانوا برفقتها بأعجوبة وأصيبوا بإصابات وجروح وصفت ب»المتفاوتة» و»الخفيفة». وأضافت المصادر ذاتها أن الضحية التي تقطن بحي الزيدانية بمدينة وادي زم خلفت ثلاثة أطفال وهو الحادث الذي أثار استياء عارما وحزنا عميقا في صفوف من عاينوه، خاصة أن اليوم كان يوم العطلة وأن المنطقة كانت تعج بالعديد من الزوار إلى أن تفاجؤوا بعاصفة رعدية تلبدت فيها الغيوم وتغير فيه استقرار الجو وصفاؤه إلى رعد ورياح قوية وتساقطات مطرية غزيرة بمنطقة قيشر لتتبدل الفرحة والبحث عن المتعة والترفيه إلى مأساة وبكاء بعد هذا الحادث. وقد انتقلت عناصر الوقاية المدنية والدرك الملكي بالمنطقة إلى عين المكان، حيث تمت معاينة جثة الضحية التي نقلت إلى مستودع الأموات فيما أسعف باقي المصابين وإخلاء الطريق من الأشجار التي تساقط عدد منها بسبب قوة الرياح والتي عرقلت عملية السير.