اختتمت النسخة التاسعة من المهرجان الدولي للراي بوجدة، بسهرة ليلة السبت/الأحد 08/09 غشت 2015، في أجواء طبعها حضور وازن للفنانين المغاربة، واختتمها "خالد" الذي ألهب حماس جمهور غفير، قدر بأزيد من 200 ألف متفرج، حسب المنظمين. المدينة الألفية عاشت طيلة تسعة أيام على إيقاعات موسيقية متنوعة، من خلال حفلات كبيرة ساهم في تنشيطها فنانون مرموقون مغاربة وجزائريين، أمثال رشيد برياح و"مسلم ريمك" وقادر الجابوني والزهوانية (سهرة الخميس 06 غشت 2015)، والشاب "سيمو راي" ومجموعة ناس الغيوان و"ميستي يو ريمك" ورضا الطلياني (سهرة الجمعة 07 غشت 2015) فيما نشط السهرة الختامية لليلة السبت/الأحد 08/09 غشت 2015 كل من الفنانين ميكري نصرو، وبلال الصغير وأحمد شوقي وخالد. وخصصت سهرة الثلاثاء 04 غشت المقامة بساحة زيري بن عطية للفنانين العشر الأوائل لمسابقة "راي أكاديمي" الخاصة بالفنانين الشباب الواعدين من أصل 140 فنانا شاركوا في الإقصائيات، بهدف اكتشاف الموهوبين وتشجيعهم وتكوينهم لإثراء هذا النوع من الموسيقى، اختتمها الفنان عادل لميلودي. الفنانون المشاركون في هذه الدورة أجمعوا على نجاح مهرجان الراي بوجدة وتبوئه مكانة مرموقة في العالم الفني يتمنى كلّ فنان أن يحظى بالمشاركة فيه وتسجيل اسمه ضمن قائمة الفنانين، كما أشاد "خالد" بالتطور الذي يعرفه المغرب في جميع المجالات، معربا عن سعادته الكبيرة بمشاركته في فعاليات المهرجان الدولي للراي . وعلى مستوى التأثير الاقتصادي والمالي للمهرجان على المدينة والجهة، قال إن شركة متخصصة ستباشر دراسة علمية بهذا الشأن، مؤكدا أن مختلف فنادق وجدة والسعيدية كانت مليئة عن آخرها خلال الأسبوع الذي صادف تنظيم المهرجان. يذكر أن نسخة الدورة التاسعة استضافت هذه السنة شخصيات وازنة ضمنها السفير الأمريكي بالرباط والبرلماني الأوروبي جيل بارنيو إضافة إلى شخصيات مغربية، وذلك بهدف المساهمة في نشر قيم التسامح والحداثة والتعايش، ودعم الجاذبية السياحية لمدينة وجدة والمساهمة في تنشيط مختلف فضاءاتها.