تحتضن مدينة وجدة النسخة التاسعة للمهرجان الدولي للراي من فاتح إلى 08 غشت 2015، بمشاركة أكثر من 50 فنانا من نجوم الموسيقى الشعبية وموسيقى الراي والفكاهة محليا ووطنيا ودوليا، أغلبهم فنانون من الشباب المغربي الواعد ومجموعات موسيقية وازنة، وفنانون جزائريون معروفون، مثل الشابة الزهوانية ذات الأصول التاوريرتية المغربية، كما أن الدورة تسجل حضور خالد الذي فضل الرحيل عن المغرب بعد الزوبعة التي أثيرت حول منحه الجنسية المغربية. وتسجل سهرات المهرجان الثلاث الكبرى المقامة بساحة المركب الشرفي، مشاركة كل من الفنانين رشيد برياح و"مسلم ريمك" وقادر الجابوني والزهوانية من الجزائر (سهرة الخميس 06 غشت 2015)، والشاب "سيمو راي" ومجموعة ناس الغيوان و"ميستي يو ريمك" ورضا الطلياني (سهرة الجمعة 07 غشت 2015) فيما ينشط السهرة الختامية لليلة السبت/الأحد 08 غشت 2015 كل من الفنانين ميكري نصرو، وبلال الصغير وأحمد شوقي والشاب خالد. دورة هذه السنة يفتتحها الفنان المغربي نعمان لحلو بسهرة تقام مساء السبت فاتح غشت 2015، بمسرح محمد السادس بوجدة، فيما تنطلق أنشطة المهرجان بسهرات بساحة زيري بن عطية، الأحد 02 غشت، ينشطها مجموعة من المغنيين الشباب، حمادة ناي ناي وعبدالله دبدو ويوسف أحفير وعزيز التاوريرتي عبدالله جينيور ومنير ومحمد بمشاركة الفنانين "موس ماهر" و"بشرى خالد". يذكر أن المهرجان الدولي للراي الذي يعد الثاني من نوعه بعد "موازين" من حيث عدد المتفرجين، عرف تطورا ملموسا نحو التنمية والانفتاح الثقافي اللذين تتوق إليهما ساكنة الجهة الشرقية، البوابة الرئيسية للمغرب الكبير ومنطقة البحر المتوسط، كما أن الدورة الثامنة شهدت نجاحا كبيرا لاستقطابها لأكثر من 600 ألف متفرج وحضر السهرة الختامية أزيد من 150 ألف متفرج. سجلت نسخ المهرجان الدولي للراي السابقة نجاحا باهرا، بفعل الحضور المتميز للجمهور الوجدي والمغربي على حد سواء والذي قدر بأكثر من 4 ملايين، استقطب أزيد من ألف فنان وموسيقى محلي وعالمي إلى حد الآن، بالإضافة إلى حضور مجموعة من الشخصيات الوطنية والدولية من الحقل السياسي والفني والرياضي.