كشفت مصادر نقابة أن حالة من الهلع قد عم أوساط سائقي سيارات الأجرة خاصة منها الصنف الثاني، وذلك بعد حادث الإعتداء الذي تعرض له سائقي سيارة أجرة من طرف عصابة استعملت سيوفا من الحجم الكبير في الاعتداء عليها. وتعود تفاصيل هذه الحادثة إلى عشية يوم الخميس السادس من غشت الجاري عندما طلب شخصان خدمة سيارة الأجرة انطلاقا من حي الداخلة في اتجاه حي «إمونسيس» المحادي للملعب الكبير أدرار، وبعد وصول سيارة الأجرة إلى المكان المطلوب فوجئ سائق سيارة الأجرة من الصنف الثاني الذي كان برفقة زميل له بالزبونين يتحولان إلى مخلوقات شرسة بعد أن أشهرا سيفا من الحجم الكبير وقاموا بمحاصرة السائق وزميله ودخل الطرفان في مواجهة نتجت عنها إصابة السائقين بجروح بليغة في مناطق مختلفة من جسديهما حيث تم نقلهما إلى مستشفى الحسن الثاني بعد أن قام اللصان بسلبهما ما كان بحوزتهما من نقود وهواتف نقالة وكل ما يمكن أن تكون له قيمة مادية ولاذا بالفرارز وشددت ذات المصادر النقابية على أن شكاية في الموضوع تم إيداعها لدى المصالح الأمنية المختصة هذه الأخيرة التي باشرت عددا من التحريات أسفرت عن توقيف المشتبه فيه الأول فيما لا زال الثاني في حالة فرار، ونبهت المصادر المشار إليها إلى أن هذا الحادث جعل عددا من السائقين يتحفظون من نقل زبنائهم إلى بعض المناطق البعيدة والتي يحتمل أن يتعرضوا فيها للإعتداء من طرف عصابات مسلحة.