عبر مجموعة من الآباء والأمهات عن امتعاضهم من قرار النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بمدينة ورزازات، القاضي بتنقيل أبنائهم إلى إحدى المدارس الثانوية لمتابعة دراستهم بالأولى باكلوريا، وذلك لما سيسفر عنه هذا التنقيل من آثار سلبية نبهت إليها مراسلة الآباء والأولياء، على اعتبار أن المدرسة المزمع تنقيل التلاميذ إليها لا تتوفر على التجهيزات والمختبرات، فضلا عن بعدها عن مساكن التلاميذ واضطراهم لقطع مسافة طويلة للالتحاق بها في ظل غياب وسائل النقل. وطالب الأولياء من النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بضرورة الإبقاء على تلاميذ الجذع مشترك علوم، الذين سيتابعون دراستهم الثانوية التأهيلية بثانوية ابن الهيثم التقنية بصفتها مؤسستهم الأصلية وفي حال اقتضت المصلحة العامة نقلهم، اقترحوا أن يتم إلى الثانوية التأهيلية محمد السادس، بحيث، يقولون، اتصلوا بمدير هذه المؤسسة الذي عبر لهم عن رغبته في استقبال هؤلاء التلاميذ. ويأتي تحرك جمعية آباء وأولياء التلاميذ بورزازات إثر الجمع العام الذي عقدته مؤخرا، والذي أوصى بالتحرك لوقف قرار النيابة تنقيل هؤلاء التلاميذ إلى الثانوية التأهيلية سيدي داود انطلاقا من الموسم الدراسي المقبل 2015/2016، كما ناقشوا آثار هذا التنقيل على نفسية ومستقبل التلاميذ، مطالبين بتدخل عاجل لوزير التربية الوطنية حتى لا يضيع مستقبل أبنائهم .