أشار رئيس مصلحة التخطيط بنيابة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بوجدة أنجاد، في عرض مفصل تقدم به في أحد اللقاءات تحضيرا للموسم الدراسي المقبل 2015-2016، إلى أن عدد المحالين على التقاعد من موظفي وزارة التربية الوطنية بلغ 218 في أوساط هيئة التدريس بجميع أسلاكها، و153 مستفيدا من التقاعد النسبي هذه السنة بنسبة تفوق 50% من عدد المستفيدين على صعيد الجهة بأكملها، علما أن الحصيص المخصص للنيابة هو 30 بالابتدائي و60 بالإعدادي و49 بالتأهيلي مما سيضع الجميع أمام رهانات وتحديات كبيرة. وتضمن العرض البنيات التربوية بجميع أسلاك المؤسسات التربوية بنيابة وجدة أنجاد وتعني هذه العملية 115 مدرسة ابتدائية و32 ثانوية إعدادية و23 ثانوية تأهيلية، كما تضمن العرض مجمل التدابير الترشيدية التي تم اعتمادها مراعاة لوضعية الموارد البشرية في النيابة في ظل الاستنزاف الكبير بسبب ارتفاع معدل السن وكثرة الرخص والإحالة على المعاش في سياق التحضيرات التي تميز اشتغال نيابة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بوجدة أنجاد. وقد واكبت هذا الاجتماع تدخلات رئيس مصلحة الموارد البشرية وأعضاء مجلس التنسيق الإقليمي، مع التزام الجميع ببذل الجهد المطلوب لإنجاح الدخول المدرسي المقبل رغم الظروف الصعبة، كما تقرر اتخاذ مجموعة من التدابير والخطط الهادفة إلى ضبط كل الوضعيات والسيناريوهات التي تضمن تمدرس جميع التلاميذ، مع العلم أن نيابة وزارة التربية الوطنية بوجدة أنجاد وبفضل التنسيق المحكم بين مصالحها ومؤسساتها وأطرها وبفضل التحضيرات المبكرة التي أقدمت عليها ولازالت مواصلة لها قادرة على ربح هذا الرهان. اللقاء الذي انعقد بتاريخ 23-24 يوليوز 2015 بقاعة الاجتماعات بالنيابة لتهيئ الدخول المدرسي تحت إشراف نائب الوزارة، يندرج ضمن سلسلة من الاجتماعات واللقاءات التي تمت برؤساء المؤسسات التعليمية وبأطر التفتيش التربوي وبمختلف مصالح النيابة، من أجل إنجاح الدخول المدرسي 2015-2016، وإعمالا للمذكرة الوزارية حول تحضير الخريطة التربوية بما تتضمنه من استكمال لمجمل العمليات ومواعيد الإنجاز.