أكد شكيب صديقي المدير العام لشركة «بل للاجبان بالمغرب» أن أكثر من مليون قطعة جبنة من نوع «البقرة الضاحكة» تباع يوميا بمجموع تراب المملكة، لكن رغم ذلك فمقارنة مع الجزائر فإن المغرب يعتبر أقل استهلاكا من الجارة القريبة إلينا، وعموما فبلادنا تعتبر من الدول المتوسطة الاستهلاك فيما يخص الأجبان، يضيف صديقي خلال ندوة خصصت لتقديم الدورة الثالثة للندوة الصحية التي تنظمها شركة بل للاجبان . وأشار خلال اللقاء أن شركته ذات الرأسمال الفرنسي بنسبة تفوق 70 في المائة تستحوذ على ثلثي حصة سوق الأجبان بالمغرب، حيث تأسست منذ سنة 1977 وتتوفر على مصنع بطنجة ينتج أكثر من 30 ألف طن من الأجبان ويصل رقم معاملات الشركة إلى أكثر من مليار درهم بما فيها التصدير، حيث يتم تصدير أجبان مثل «البقرة الضاحكة» و«كيري» إلى أكثر من 20 بلدا ضمنها الشرق الأوسط ودول المغرب العربي وكندا ودول جنوب الصحراء . وعن الندوة الثالثة حول التغذية والممارسات الصحية المنظمة من طرف «بل للأجبان بالمغرب»، قال شكيب صديقي إنه بعد نجاح الدورتين السابقتين ومع ازدياد حساسية موضوع التغذية العالمية، أصبح من الصعب على المستهلك إيجاد معايير مضبوطة لتغذيته، لذا قررت شركة «بل للأجبان» تنظيم الندوة لإيجاد أجوبة شافية وملائمة لتساؤلات المستهلكين، وتنظم دورة هذه السنة تحت شعار «التغذية المتوازنة والأمن الغذائي : مسألة صحية»، بحضور خبراء دوليين في الصحة والتغذية من بينهم البروفيسور باتريك سيروغ الطبيب المتخصص في التغذية وصاحب عدة مؤلفات ناجحة في المجال، وكذلك البروفيسور جعفر هيكل الطبيب المتخصص في الأوبئة ومستشار دولي لدى المنظمات العالمية للصحة ، وتهدف الندوة إلى توعية المهنيين الصحيين وصانعي السياسات حول العلاقة بين التغذية وسلوك التغذية والمخاطر الصحية . يشار إلى أن مجموعة «بل للأجبان» يعود تأسيسها بفرنسا إلى قرن تقريبا، وتعتبر الرقم واحد في صنع علامات مختلفة لقطع الجبن والمنتج الفرنسي والاوربي الأول لصنع الجبن المذاب، وتحتل الصدارة بالعديد من الدول من بينها أهم الأسواق العالمية، وتشغل المجموعة أزيد من 9000 مستخدم وتمتلك رقم معاملات يفوق ملياري أورو .