سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رؤساء مجموعة من الأندية يتدارسون مشروع الفهري يوم الإثنين القادم في برشيد لجنة يرأسها الجنرال القنابي تدعم خطة التأهيل وتنتهي صلاحيتها بعد تقديم المقترحات
بدعوة من نور الدين البيضي رئيس يوسفية برشيد، ورئيس المجلس الإقليمي لسطات، ستعقد لجنة مصغرة منبثقة عن الاجتماع التواصلي للصخيرات، اجتماعا لدراسة المشروع الذي قدمته جامعة علي الفاسي الفهري يوم 13 نونبر الماضي، والمتضمن لخارطة الطريق في درب تأهيل كرة القدم الوطنية والخروج بها من النفق المظلم. وتتكون اللجنة التي خرجت إلى الوجود في أعقاب لقاء الصخيرات، من أحمد عموري وعبد الحق رزق الله والجنرال نور الدين القنابي ومحمد الكرتيلي وأشرف أبرون، وهي اللجنة التي ستظل مفتوحة في وجه كل الرؤساء الذين يملكون مقترحات قادرة على تطعيم المشروع وتقديم إضافات من شأنها أن تجعله قابلا للتنفيذ. وتقرر أن يعقد الاجتماع في مدينة برشيد بعد لقاء تعارفي في منزل نور الدين البيضي، على أن تسند رئاسة اللجنة إلى نورالدين القنابي، وهي إشارة لها دلالات عميقة تؤكد أن مشروع الذي عرضه الفاسي الفهري لم يأت من فراغ، بل كانت له جذور في عهد الجامعة والمجموعة الوطنية السابقتين. وقال أحمد عموري العضو الجامعي السابق وأحد مكونات اللجنة، إن الخلية التي خرجت إلى الوجود في الصخيرات ليس جهازا قائم الذات، بل مجرد خلية عهد إليها بمناقشة مشروع الفهري وتعزيزه بمقترحات «بناءة من أناس اشتغلوا في الميدان الكروي طويلا ولهم ارتباط يومي بالمنافسات الكروية». وأضاف عمري أنه من إيجابيات مشروع الفهري، إقحام الجماعات المحلية في الهم الرياضي، «إن علي الفهري قد التزم أمام الرؤساء في اللقاء التواصلي بدعم الكرة من مالية الجماعات المحلية، وصرح أنه عقد اجتماعا في هذا الشأن مع وزارة الداخلية الوصية على الجماعات المحلية وتلقى ردا بالإيجاب على مقترحاته، وأشار العموري أن الجماعات ستدعم الفرق بشكل متساو، «من غير المنطقي أن تمنح جماعة دعما ماليا قدره 200 مليون سنتيم لفريق وتكتفي جماعة مجاورة بمبلغ لا يزيد عن 5 ملايين من السنتيمات، إن عائدات الضريبة على القيمة المضافة قادرة على دعم الفرق». وقال رئيس أحد فرق الصفوة بالدار البيضاء فضل عدم الكشف عن إسمه، إن مناقشة المشروع من طرف اللجنة من شأنها إضفاء نوع من الديمقراطية على عمل جامعة افتقدت إلى الشرعية، مشيرا إلى وجود أعضاء ضمن المكتب الجامعي لا يعرفهم رؤساء الأندية ولا يمارسون الفعل الكروي، بل وضعوا على رأس لجان ضدا على رغبة الأندية، على حد تعبير المسؤول. ومن المقرر أن يتوصل رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بالمشروع بعد تنقيحه، في الأسبوع الموالي، أي فور انتهاء اللجنة الصياغة النهائية للمقترحات، وقال البيضي إن اللجنة ستظل رهن إشارة الجامعة للإجابة على كل الاستفسارات. وكان تشخيص واقع كرة القدم وبرنامج عمل الجامعة محور اجتماع تواصلي مع رؤساء الأندية الوطنية للصفوة بالصخيرات، يوم 13 نونبر الماضي. نقط منها على الخصوص دراسة وضعية كرة القدم الوطنية وإعادة هيكلة المديرية التقنية الوطنية والتكوين، وتكوين المؤطرين، وانطلاق المراكز الجامعية للتميز، وإعادة صياغة منافسات الشبان، وإعادة هيكلة لجنة التحكيم وبرمجة مباريات البطولة الوطنية، وكذا مصادر تمويل الاستراتيجية الجديدة لكرة القدم.