عبر مجموعة من آباء وأولياء أمور التلميذات والتلاميذ الذين تأهلوا إلى مباراة الأولمبياد الوطنية في مواد (البيولوجيا الكيمياء والفيزياء) عن جهة دكالة عبدة، عن استنكارهم لتصرف أحد المسؤولين بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين الذي أخبرهم بأنه نسي التزام الأكاديمية بتوفير النقل للتلاميذ المؤهلين إلى هذه الأولمبياد إلى مدينة الرباط، والتزامها بتوفير الظروف المريحة لهم أسوة بباقي الأكاديميات. وفي الوقت الذي كان الآباء والتلاميذ يعتقدون أنهم سيجدون وسيلة النقل أمامهم في الموعد المحدد للذهاب إلى الرباط عشية موعد الأولمبياد، اقترح عليهم مسؤول بالأكاديمية المبيت بالأكاديمية إلى الغد والانطلاق في السادسة صباحا في اتجاه الرباط علما أن المباراة ستنطلق على الساعة الثامنة صباحا، الأمر الذي اعتبره الآباء والتلاميذ في عريضة استنكارية توصلت بها «المساء» استهتارا بأهمية المباراة، ومما زاد من غضب الآباء والتلاميذ اعتبار المسؤول بالأكاديمية المباراة دون أهمية، قائلا: «من أراد المشاركة فيها فهو حر ومن لم يرد فذلك شأنه»، بحسب ما جاء في عريضة الآباء. وعبر المشتكون عن إدانتهم لتصرف المسؤول بالأكاديمية وحملوه مسؤولية حرمان التلميذات والتلاميذ المؤهلين للمشاركة في الأولمبياد الوطنية لمواد علمية ذات أهمية. وفي اتصال ب»المساء» نفى محمد ماجوك، أن يكون قلل من شأن أهمية مباراة الأولمبياد، وقال إنه استشار مع مدير الأكاديمية الذي أعطى تعليماته بعدم السفر بالتلاميذ ليلا تطبيقا للمذكرة الوزارية التي تمنع السفر بالتلميذات والتلاميذ ليلا، وقال ماجوك إن التوقيت تزامن مع انشغال الأكاديمية بمداولات الامتحانات الجهوية، واقترح على الآباء المبيت إلى الصباح وضمان توفير وجبة الفطور والعشاء والسحور، ونقلهم إلى الرباط على اعتبار أن موعد الامتحان كان هو التاسعة صباحا. وأكد ماجوك أن سوء فهم وقع حين طلبنا من الآباء التعاون مع الأكاديمية لتفهم الوضع، مؤكدا على اهتمام الأكاديمية بهذه الأولمبياد ونتائجها. وأكد أن بعض الآباء قرروا التكفل بنقل أبنائهم للمبيت في الرباط دون مشاكل.