اجتمع المدير التقني للمنتخبات الوطني ناصر لاركيت أمس الجمعة بمدرب المنتخب الوطني الأولمبي وطاقمه التقني لمناقشة مباراة ذهاب الدور التصفوي المؤهل إلى كأس أمم أفريقيا لأقل من 23 سنة أمام منتخب تونس المقررة في التاسع عشر من الشهر المقبل بملعب مولاي الحسن بالرباط . وناقش الطرفان العديد من القضايا التي تهم التجمع التدريبي المقبل واللائحة النهائية المقرر تحديدها بداية الأسبوع المقبل. وحدد بنعبيشة في اجتماعه مع المدير التقني، الأسماء المحترفة التي ستوجه لها الدعوة للمشاركة في مباراتي تونس ذهابا(19 يوليوز) وإيابا (الفاتح او الثاني من غشت)، والتي ستقدم الجامعة على مراسلة أنديتها ابتداء من اليوم السبت لطلب ترخيص يهم السماح بمشاركتهم في المباراة المذكورة، بحكم تزامن المباراتين في وقت خارج مواعيد «الفيفا». ويأمل بنعبيشة في تعزيز المنتخب الوطني بلاعبين محترفين من المنتخب الأول ممن يملكون سن اللعب للمنتخب الأولمبي، أبرزهم سفيان بوفال في حال تعافيه من الإصابة أو أحمد المسعودي المحترف بلييرس البلجيكي. ويرجح أن يكون حسن بنعبيشة قد توصل بشريط فيديو يهم بمباراة تونس أمام السودان ذهابا وإيابا والتي حجز منها أشبال ماهر الكنزاري بطاقة التأهل لمواجهة المنتخب الوطني. ويضم المنتخب التونسي الأولمبي أسماء وزانة أغلبهم لاعبون رسميون في فرق الترجي الرياضي والنجم الساحلي والنادي الأفريقي. وكان بنعبيشة قد وصف القرعة التي همت إسقاط المنتخب الوطني بالمنتخب التونسي بغير الرحيمة مقارنة مع باقي المنتخبات الأفريقية القوية التي تواجه في هذا الدور منتخبات تصنف في الدرجة الثانية أو الثالثة. وسيحجز الفائز في مباراة المغرب وتونس بطاقة التأهل إلى الأدوار النهائية لبطولة إفريقيا لأقل من 23 ربيعا، المقررة شهر دجنبر القادم بالسنغال. وتتأهل المنتخبات المحتلة للمراكز الثلاثة الأولى في هذه البطولة إلى الألعاب الأولمبية 2016 المقررة في ريو دي جانيرو (البرازيل)، بينما سيخوض المنتخب الذي سيحتل المركز الرابع مباراة سد فاصلة ضد رابع قارة آسيا. وفي علاقة بالإدارة التقنية، عاد المدير التقني من رحلة أوربية قادته إلى دول فرنسا وإسبانيا وبلجيكا وهولندا وألمانيا وإيطاليا، ركز فيها على التنقيب على لاعبين مغاربة من مواليد 1999 و 2000 و 2001 . وقررت الجامعة برمجة تجمع تدريبي يخصص للفئة السنية المذكورة بباريس في الفترة ما بين الرابع والعشرين إلى السادس والعشرين من شهر يوليوز المقبل. وسيعرف التجمع التدريبي المذكور تواجد ستين لاعبا من بين أبرز اللاعبين المغاربة الممارسين في أوربا، على أن يتم اختيار الأفضل منهم للمشاركة في تجمع تدريبي آخر بالمغرب شهر غشت المقبل يعرف تواجد لاعبين محليين للخروج بلائحة نهائية.