وافق مدرب ليل الفرنسي هيرفي رينارد على مشاركة اللاعب المغربي سفيان بوفال أمام منتخب تونس برسم التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى أولمبياد ريو دي جانيرو البرازيل 2016. وخلف برمجة الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم لمباراتي تونس من الدوري التصفوي المؤهل إلى كأس أمم أفريقيا لأقل من 23عاما في موعد خارج مواعيد «فيفا»، ارتباكا لمدرب المنتخب الأولمبي الذي ينوي استدعاء أكفأ المحترفين ليعزز بهم لائحته النهائية الخاصة بمباراتي تونس ذهابا وإيابا. وكان المدير القتني ناصر لاركيت قد ربط الاتصال بمجموعة من الأندية المحترفة للوقوف على مدى استعدادها لتسريح المحترفين المغاربة في الفترة ما بين 9 إلى 19 من شهر يوليوز المقبل، وفي الفترة الثانية المتعلقة بمباراة الإياب والمقررة في الأسبوع الأخير من شهر يوليوز إلى غاية الفاتح من شهر غشت. وحسب المعلومات التي حصلت عليها «المساء»فإن نادي ليل رمى بكرة مشاركة بوفال في مباراتي تونس، على المدرب الفرنسي هيرفي رينار، الذي لم يمانع في مشاركة بوفال لتزامنها مع بداية الموسم الكروي في الدوري الفرنسي. وكان مدرب المنتخب الوطني حسن بنعبيشة قد أبدى رغبة ملحة في الاستفادة من كل من بوفال وهاشم مستور وأحمد المسعودي في المباراتين المذكورتين. وإلى جانب لاركيت الذي اهتم بالشأن الإداري بمفاوضة الفرق الأوربية، فإن مدرب المنتخب الوطني الأول، بادو الزاكي يعمل بمجهود آخر، يرمي من خلاله إقناع الأسماء الثلاثة المذكورة بالالتحاق بالمنتخب الأولمبي والموافقة على لعب مباراتي تونس ذهابا وإيابا. وبرمجت مباراة المغرب ضد تونس في التاسع عشر من الشهر المقبل، على أن تلعب مباراة الإياب في تونس في الفترة ما بين الفاتح أو الثاني من شهر غشت المقبل. وسيحجز الفائز في مباراة المغرب وتونس بطاقة التأهل إلى الأدوار النهائية لبطولة إفريقيا لأقل من 23 ربيعا، المقررة شهر دجنبر القادم بالسنغال. وتتأهل المنتخبات المحتلة للمراكز الثلاثة الأولى في هذه البطولة إلى الألعاب الأولمبية 2016 المقررة في ريو دي جانيرو (البرازيل)، بينما سيخوض المنتخب الذي سيحتل المركز الرابع مباراة سد فاصلة ضد رابع قارة آسيا. وكان المنتخب الوطني الأولمبي قد أعفي من خوض الدورين الإقصائيين الأول والثاني للتصفيات الأفريقية اعتبارا لكونه شارك في النسخة الأخيرة من الألعاب الأولمبية التي جرت بلندن (2012).