حل الشاعر الكونغولي تشيكايا أوتامسي ضيفا على مدينة أصيلة سنة 1981 للمشاركة في موسمها الثقافي، فأسرته المدينة ونالت الكثير من حبه الذي لازمه إلى حين وفاته. ويذكر كل من عرفه ولعه بأغنية «انت عمري «لسيدة الطرب العربي أم كلثوم. ولا يزال صوته الكونغولي عالقا في أذن كل من عرفه وأحبه في أصيلة. إذ رغم مرور السنين، لم ينس هؤلاء صوت تشيكايا الإفريقي الغليظ المتطاير فواق حواري المدينة القديمة وأزقتها، وعند مدخل باب القصبة. كما يقر العديد من أصدقائه المغاربة بشدة ارتباطه ووفائه لأصيلة، التي لم تبخل عليه هي الأخرى بوفائها، حيث تم الإعلان سنة 1989 عن جائزة الشعر الإفريقي تحمل اسمه: «جائزة تشيكيا أوتامسي للشعر الإفريقي». كما سميت إحدى الحدائق بالمدينة باسمه:«حديقة تشيكايا أوتامسي»، كعربون وفاء من المدينة.