كشفت إدارة فريق الرجاء لكرة القدم عن لائحة منخرطي الفريق لموسم 2014-2015، لكن كان لافتا أن لائحة منخرطي الفريق تضمنت 67 اسما، بدل 55، كما كان واضحا أن العديد من المنخرطين، سيما الجدد منهم يحملون نفس اللقب العائلي. إضافة إلى أن بعض الأسماء الواردة في اللائحة ليس ميسرا أمامها أداء تكاليف الانخراط بالفريق، والمحددة في 20 ألف درهم سنويا. ولم يتعدد عدد المنخرطين بالفريق الموسم الماضي 50 شخصا، مع ملاحظة كان أدلى بها الرئيس محمد بودريقة، وهي أن جميع طلبات الانخراط تم قبولها. وقبل بضعة أيام أعلن الفريق عن فتح باب الانخراط لفترة استثنائية، حدد يوم 22 يونيو الجاري كأجل لنهايتها، وفي مساء يوم الإثنين الماضي 22 يونيو أعلن الفريق في بلاغ رسمي أن الإقبال على الانخراط بالفريق كان ضعيفا، وأنه فقط أربعة منخرطين جددوا انخراطهم بالرجاء. إضافة إلى منخرط خامس ينخرط لأول مرة، لكن عوض أن يعلن الفريق عن لائحة المنخرطين بالفريق والمفروض أنها مشكلة فقط من 55 منخرطا، أعلن عن لائحة من 67 منخرطا، مع الإدلاء بالملاحظة التي سبق لبودريقة، أن قالها، وهي أنه لم يتم رفض أي طلب للانخراط. وفسر محمد بلعودي، المكلف بالصحافة في الرجاء هذا التضارب في عدد المنخرطين بالقول:» أن 12 منخرطا كانوا قدموا طلبات الانخراط خارج الآجال القانونية. وأن هذه الطلبات ظل يحتفظ بها الناصري. ومقابل ذلك وعد بودريقة بأنه سيقبل طلباتهم. وعندما تم الإعلان عن فتح باب الانخراط. انضاف إليهم الخمسة منخرطون الجدد». وبدا أن الرواية الرسمية للفريق غير مقنعة، مادام أن الكاتب العام للفريق أحمد بونانة، يحمل بطاقة الانخراط رقم 718، أي أنه كان ضمن آخر ثلاثة أشخاص انخرطوا بالفريق، قبل أن ينضاف إليهم التسعة منخرطين الجدد الذي التحقوا بالفريق خلال الفترة الأخيرة. فهل يكون بودريقة عين كاتبا عاما للفريق من خارج لائحة المنخرطين؟ إلى ذلك قالت مصادر متتبعة لشؤون الفريق إن المكتب المسير للرجاء قد يكون اضطر إلى إضافة إلى أسماء منخرطين جدد بالفريق، تحسبا لأية مفاجأة قد يفرزها الجمع العام، سيما في حال تم اللجوء إلى التصويت. وتظل هذه الرواية الأقرب إلى الصحة على اعتبار أن جل المنخرطين الجدد بالفريق تربطهم قرابة عائلية مع مقربين من الرئيس محمد بودريقة ومن بعض «الناشطين» على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك»، ممن لا يتأخرون في الدفاع عن رئيس الرجاء.