يستعد فريق الرجاء للإعلان رسميا عن ضم لاعبين أجنبيين إلى الفريق. ويتعلق الأمر بالمالي عمر كوناطي، لاعب فريق نهضة بركان، والذي سبق لرود كرول، المدرب الجديد للرجاء أن أشرف على تدريبه حين كان يحمل قميص فريق الأهلي الليبي. إضافة إلى النيجيري كونلي اودونلامي لاعب شاين ستارز، الذي يشغل مركز مدافع أوسط. وفشل الرجاء في ضم اللاعب المالي خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة، بعد أن اختار المدافع المالي اللعب للأهلي الليبي على سبيل الإعارة، لكنه مقابل ذلك كان تم الاتفاق بين الرجاء ونهضة بركان -على حد ما أعلن بودريقة حينها- على انتقال اللاعب ابتداء من فترة الانتقالات الحالية إلى الرجاء، بينما يؤخر هذا الانتقال موافقة اللاعب. ويعتبر كوناطي الذي انتدبه نهضة بركان في يناير من العام 2013 من فريق دجوليبا المالي، من أبرز المدافعين في البطولة الاحترافية. أما النيجيري كونلي، الذي ينتظر أن يخضع لفحوص طبية خلال الأيام القليلة المقبلة قبل التوقيع للرجاء، فخاض 10 مباريات رفقة منتخب بلاده. في موضوع ذي صلة قال رود كرول في حوار صحفي أجرته معه الصحيفة الهولندية (أ د) أن الفريق يحتاج إلى انتداب مدافعين جدد، كما أشار إلى أن الفريق سيستأنف تداريبه ابتداء من يوم الأربعاء المقبل. على صعيد آخر أعلن فريق الرجاء على نحو مفاجئ فسخ العقد الذي يربطه بحارس المرمى خالد العسكري. وبرر بلاغ أصدرته إدارة الفريق قرار الانفصال بكون اللاعب العسكري كان «عبر عن رغبته مؤخرا في تغيير الأجواء، وخوض تجربة جديدة بعيداً عن الضغط الذي كان يعيشه داخل فريق الرجاء»، مما عجل بفسخ العقد الذي أبرم بين الطرفين. وتتنافى هذه المبررات مع القرار الذي كان اتخذه الطرفان شهر فبراير الماضي، حيث كان تم تمديد عقد اللاعب لموسمين إضافيين، كما تضمن العقد الجديد شرط أن يخضع اللاعب لفترة تكوين ويتولى بعد ذلك مهمة تدريب حراس مرمى الرجاء مستقبلا. في حين أن مصادر مقربة من الفريق قالت إن سبب رحيل العسكري هو التعاقد مع أنس الزنيتي. ومقابل رحيل العسكري كشف الرجاء رسميا تعاقد الفريق مع طارق الجرموني، اللاعب السابق للفريق، كمدرب لحراس مرمى الفريق. ويعد العسكري، أول لاعب يغادر رسميا الفريق. في الوقت الذي أعلن فيه الرجاء لحد الآن ضم يوسف القديوي وأنس الزنيتي. ولاعب خط وسط الميدان الدفاعي خالد القربي في انتظار أن يعلن رود كرول، المدرب الجديد للرجاء لائحة اللاعبين الذي سيغادرون الفريق والذين سينضمون إليه. وبدأ خالد العسكري مشواره الكروي كلاعب وسط ميدان بأحد فرق الأحياء بميسور، قبل أن يلتحق في العام 1997 بفريق مولودية ميسور، حيث كان مضطرا لحراسة مرمى الفريق، بسبب تعذر وجود لاعب آخر يمكن شغل هذه المهمة. وفي الموسم الموالي انتبه إلى موهبة خالد، المدرب فريد سلمات، الذي استقطبه إلى فريق الجيش الملكي، قبل أن يضمه ريشارد طاردي، مدرب منتخب الشبان حينها إلى صفوف الفريق الوطني. مع الفريق الأول للجيش الملكي جلس خالد العسكري لأربعة مواسم على دكة الاحتياط، قبل أن يمنحه فاخر مسؤولية حراسة مرمى الفريق الأول، لكن بسبب خطأ فادح في مباراة الفريق ضد إحدى الفرق من الرأس الخضر سيضطر فاخر إلى إعادة خالد العسكري من جديد إلى دكة الاحتياط، وإشراك طارق الجرموني كأساسي. في وقت لاحق أصبح خالد حارس مرمى الفريق الأول الذي لاينازعه أحد. وفي نفس الموسم حاز الفريق لقب البطولة كما كأس العرش. موازاة مع ذلك دعا الراحل عبد الله بليندة خالد العسكري للدفاع عن قميص المنتخب المحلي، غير أن تواجد نادر لمياغري وكريم فكروش جعل من الصعب على العسكري نيل ثقة حراسة عرين الأسود. خالد هو أيضا أحد أكثر لاعبي البطولة تتويجا بالألقاب، حيث فاز بلقب البطولة ثلاث مرات، وبلقب كأس العرش ست مرات، ثم بقب كأس الإتحاد الإفريقي مرة واحدة. كما سبق له أن قاد الرجاء إلى نهائي كأس العالم للأندية.