تمكنت المصالح المعنية من الحجز على كمية من التمور المنتهية الصلاحية، والتي تقدر بطنين ونصف من التمور المستوردة، كانت مخبأة في أحد المستودعات السرية بحي الجرف بمدينة انزكان. وتبعا لذلك عاينت اللجنة المختلطة التي تم تشكيلها على مستوى عمالة انزكان الوضعية المزرية التي كانت تتواجد بها هذه المواد الموجهة إلى الاستهلاك، والتي تفتقد إلى أبسط شروط التخزين لمثل هذه المواد الحساسة، والتي تعتبر أهم المواد الغذائية التي تستهلك في في شهر رمضان. المستودع السري الذي تم اكتشافه من طرف السلطات المحلية عشية يوم الجمعة التاسع عشر من يونيو وفي اليوم الثاني من شهر رمضان يضم أيضا مواد مهربة، وقد انتهت صلاحيتها منذ مدة طويلة، وذلك عندما كان صاحب المحل بصدد تحميل المواد المشار إليها من أجل نقلها إلى أحد الأسواق القريبة داخل مدينة انزكان. هذا وقد تم الحجز على جميع السلع التي تم العثور عليها من أجل إتلافها، في حين تم تحرير محضر بالغش في حق المعني بالأمر، وفي تعليق لها على الحادث شددت مصادر جمعوية على ضرورة تحري اليقظة من أجل محاصرة العديد من التجار الذين يدخلون مواد منتهية الصلاحية إلى الأسواق، الأمر الذي يهدد صحة المواطنين الذين يقبلون على هذه المواد، والتي يصعب اكتشاف مدى صلاحيتها.