عبر عبد اللطيف هادف الرئيس المدير العام ل«إي.بي.المغرب» عن أمله في الآفاق المستقبلية الواعدة للشركة رغم الأزمة المالية العالمية، وشدد على الانفتاح على الأسواق الافريقية لأن السوق المغربي «أصبح غير مربح بما فيه الكفاية»، وهو ما يعكس الأرقام الجيدة التي حصلت عليها الشركة خلال الستة أشهر الأولى من هذه السنة، حيث سجل رقم معاملات «إي.بي المغرب» ارتفاعا مهما خلال هذه الفترة فاق 65 في المائة، وانتقل الرقم من 105 ملايين درهم في 2008 إلى 174 مليون درهم في 2009، كما عرف النتيجة الصافية نموا قارب 66 في المائة منتقلة من 8.6 ملايين درهم إلى 14.3 مليون درهم، بينما نتيجة الاستغلال في 2009 سجلت ارتفاعا بأكثر من 57 في المائة بحوالي 22.3 مليون درهم، ومن المتوقع أن تنهي «إي.بي المغرب» السنة الحالية بنمو يفوق 73 في المائة في رقم المعاملات وفسر ذلك عبد اللطيف هادف ب«التدبير الجيد للشركة الرائدة في تكنولوجيا المعلوميات». وأشار الرئيس المدير العام الذي كان يتحدث في ندوة صحفية أقيمت بالدار البيضاء أول أمس الثلاثاء، خصصت لإعلان النتائج النصف سنوية للشركة، أن افتتاح عدة فروع بالدول الإفريقية أعطى دفعة قوية لأنشطة الشركة، حيث تتوفر «إي.بي المغرب» على فروع بكل من السينغال و الجزائر وموريطانيا وليبيا والكونغو وآخر فرع أسس بالكوت ديفوار، مشيرا إلى أن توقعات الشركة تفوق 100 مليون درهم كرقم معاملات هذه الفروع خلال 2009 . وعن الآفاق المستقبلية، أشار عبد اللطيف هادف إلى انفتاح أنشطة الشركة على أسواق افريقية أخرى، حيث تدرس الشركة إمكانية ولوج أسواق مثل بوركينافاسو والكابون، بالاضافة إلى ما سينتج عن برنامج المغرب الرقمي 2013 الذي قدمته الحكومة مؤخرا والذي يتوقع له أن ينشط القطاع المعلوماتي بالمغرب . يشار إلى أن شركة «إي.بي.المغرب» تأسست سنة 1997 وتعتبر أول شركة تنشط بقطاع المعلوميات تلج لبورصة القيم بالدار البيضاء وذلك خلال سنة 2001 ويقدر رأسمال الشركة بحوالي 220 مليون درهما في 31 مارس 2009.