عبر عبد اللطيف هادف، الرئيس المدير العام ل«إي.بي.المغرب» عن تفاؤله بالآفاق المستقبلية الواعدة للشركة، حيث أكد أن رقم معاملات الشركة الرائدة في تكنولوجيا المعلوميات عرف نموا طفيفا، خلال سنة 2007، ولم تتعد النسبة 1.2%، وانتقل الرقم من 220 مليون درهم في 2006 إلى 223 مليون درهم في 2007، لكن رغم ذلك حققت القيمة المضافة ارتفاعا مهما قدر ب37 %، وحققت 66 مليون درهم، وفسر ذلك ب«التدبير الجيد للشركة». كما حققت النتيجة الصافية نموا بنسبة 34%، حيث انتقلت من 10 ملايين درهم إلى 14 مليون درهم، أما الناتج الصافي فقاربت نسبة ارتفاعه 48 %، عند نهاية مارس 2008 بحوالي 27 مليون درهم مقابل 18 مليون درهم في 31 مارس 2007. وأشار عبد اللطيف هادف، الذي كان يتحدث في ندوة أقيمت بالدار البيضاء خصصت لإعلان نتائج الشركة برسم سنة 2007، أن مجلس أخلاقيات القيم المنقولة أشر في 27 ماي الماضي على مذكرة إعلامية تتعلق ببرنامج إعادة شراء أسهم «إي.بي.المغرب» من أجل تقنين سوق أسهم الشركة، ويبلغ العدد الأقصى للأسهم التي يمكن امتلاكها حوالي 25 ألفا و49 سهما، بسعر أقصى للشراء والبيع يصل إلى 520 درهما، وسعر أدنى يبلغ 320 درهما للسهم الواحد، وستستمر العملية 18 شهرا ابتداء من 17 يونيو الحالي، ومن المتوقع أن يصل المبلغ الأقصى للعملية حوالي 13 مليونا و25 ألفا و480 درهما، وستعرض تفاصيل هذه العملية على الجمع العام الاستثنائي يوم 16 يونيو من أجل المصادقة. وعن الآفاق المستقبلية، شدد عبد اللطيف هادف على انفتاح أنشطة الشركة على الأسواق الإفريقية، فبعد السينغال وليبيا التي افتتح بها فرع مؤخرا، تدرس الشركة إمكانية ولوج أسواق مثل موريطانيا وبوركينافاسو والجزائر وكوت ديفوار والكابون. يشار إلى أن شركة «إي.بي.المغرب» تأسست سنة 1997 ودخلت لبورصة القيم بالدار البيضاء خلال سنة 2001، ويقدر رأسمال الشركة بحوالي 42 مليون درهم.