أكد خايمي مول دي ألبا، ممثل منظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية بالمغرب، أن المملكة راكمت تجربة غنية في مجال تنويع مصادرها الطاقية. ونوه المسؤول الأممي في تصريح في أعقاب محادثاته مع وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة، عبد القادر اعمارة، بالجهود التي يبذلها المغرب من أجل استكمال عملية الانتقال الطاقي نحو الطاقات المتجددة. وأشار إلى أن محادثاته مع اعمارة همت القضايا ذات الصلة بالأنشطة، التي تم إطلاقها بشراكة مع مختلف المصالح بالوزارة، وكذا آفاق الاستفادة من التجربة المغربية في مجال الطاقة وحماية البيئة، انسجاما مع التزام المغرب بتعزيز التعاون بين بلدان الجنوب. من جانبه، ذكر الوزير أن اللقاء مكن من التطرق لسبل تعزيز التعاون مع منظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية، لتحقيق التوازن بين التنمية المستدامة، والولوج إلى الطاقة والإنتاج الصناعي. وأضاف أن المنظمة الأممية أشادت بجهود المغرب في تحقيق تحول في مجال الطاقة ولا سيما من خلال المشاريع الكبرى التي تم إطلاقها من أجل الرفع من حصة الطاقة الكهرومائية والطاقة الريحية والطاقة الشمسية في الإنتاج الطاقي بالمملكة. يذكر أن منظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية وكالة تعنى بتعزيز النمو الصناعي المستدام للبلدان النامية والاقتصاديات التي تمر بمرحلة انتقالية. وتهم أنشطتها بالمغرب أساسا مجالات الصناعة والتجارة والزراعة والطاقة والبيئة.