يختتم المنتخب الوطني للسيدات للكرة الطائرة لقاءاته بالدور الأول للنسخة السابعة عشرة لبطولة إفريقيا للأمم المقامة بنيروبي عاصمة كينيا حتى 21 يونيو الجاري بمواجهة منتخب السنغال اليوم الإثنين في ختام مباريات المجموعة الثانية. ولم تكن زميلات محاسن الصياد اللواتي غبن عن دورتي 2011 و 2013 محظوظات بعد أن وضعتهن قرعة البطولة القارية التي تقام للمرة الثانية على التوالي بكينيا في المجموعة الثانية الأقوى و التي تضم تونس بطلة إفريقيا ثلاث مرات، و التي تمكنت في العام الماضي من هزم كينيا بطلة القارة و حرمتها من المشاركة في بطولة العالم بجانب الكاميرون وصيف بطلة القارة ثم السنغال رابعة آخر دورة. وتمكن المنتخب الوطني من كسب جولته الأولى في المباراة الافتتاحية أمام منتخب تونس مساء يوم السبت بالقاعة المغطاة لمدينة نيروبي 26-24 قبل أن ينهزم في باقي المجموعات 25-17 و 25-21 ثم 25-13. وعاد الفريق الوطني الذي يشرف على تدريبه سمير الدشر بمساعدة رحمة باحو و سمير بقال للعب صباح أمس الأحد في مواجهة منتخب الكاميرون وصيف البطل و الذي تمكن من انتزاع فوزه الأول و كان بثلاث مجموعات دون رد تفاصيلها 25-17 و 25-18 و 25-20. وبهذه الهزيمة الثانية في ثاني مباراة على التوالي لم يتمكن الفريق الوطني من انتزاع تأشيرة المربع الذهبي ليكتفي بالتباري من أجل احتلال المراكز ما بين 5 و 8 في إطار مباريات الترتيب. وسيلتقي الفريق الوطني مساء اليوم الإثنين منتخب السنغال الذي كان قد حقق المفاجأة في اليوم الأول بانتصاره على منتخب الكاميرون 3-2 بواقع 20-25 و 25-27 و 25-16 و 25-20 و 15-12. و كانت آخر مشاركة مغربية للسيدات في بطولة إفريقيا للكرة الطائرة، في دورة الجزائر 2009، و حل في المركز السادس،بينما غابت عن 12 دورة، و اكتفت بأربع مشاركات، حيث كانت أفضل مشاركة حين استضاف المغرب البطولة عام 1987 بالدار البيضاء، إذ بلغ المباراة النهائية و انهزم بصعوبة أمام منتخب تونس، بثلاث مجموعات مقابل مجموعتين، ليحتل بذلك المركز الثاني و ينال الميدالية الفضية، بعد أن كان قد حل ثالثا في النسخة الأولى، التي احتضنتها بورسعيد بمصر، وراء منتخبي مصر و تونس و قبل الجزائر. وتعرف النسخة 17 لبطولة إفريقيا، التي تقام بنيروبي ما بين 11 و 21 يونيو، و هي مؤهلة لبطولة العالم باليابان، مشاركة الثمانية منتخبات هي كينيا، و بوتسوانا، و الجزائر، والكاميرون، والمغرب، وتونس، و السنغال، و جزر موريس.