أعلنت المنسقية الوطنية لأطر التوجيه والتخطيط التربوي، المنبثقة عن الجامعة الوطنية للتعليم والنقابة الوطنية للتعليم والجامعة الوطنية لموظفي التعليم، عن رفضها أسلوب التجاهل والتماطل المعتمد بخصوص ملفهم المطلبي في شموليته، ورفضها لأي إصلاح لمنظومة الاستشارة والتوجيه وكذا التخطيط التربوي دون إشراك حقيقي للفرقاء الاجتماعيين والمهنيين المعنيين . ووجهت المنسقية نداء إلى أطر التوجيه والتخطيط التربوي، من مستشارين ومفتشين، لخوض إضراب وطني اليوم الثلاثاء وغدا الأربعاء والمشاركة المكثفة في الوقفة الاحتجاجية أمام مقر الوزارة. وانتقدت المنسقية استثناء المستشارين في التوجيه والتخطيط ذوي الأقدمية العامة المماثلة لأساتذة الإعدادي من التسوية المعتمدة في هذا الملف، رغم امتياز التكوين، مما ترتبت عنه انعكاسات سلبية على احتساب مفعول الترقية لديهم وكذا ترقية باقي المستشارين، وذلك من جراء استنزاف حصيص الترقية برسم السنوات 2003 و2004 و2005 بأقدمية ما قبل 79 تمت ترقية 119 مستشارا على حساب المستحقين أي بنسبة 46 في المائة، ليتجسد الحيف في أبشع تجلياته وصوره. كما سجلت المنسقية احتقانا في صفوف المرشحين للترقي بسبب انعدام أو ضعف تغذية قاعدة احتساب الحصيص لدى المستشارين والمفتشين العاملين بقطاعي التعليم المدرسي والعالي، مما أفرز تأخرا شاسعا يصعب تداركه بالكوطا العادية للترقية بالمقارنة مع فئة أساتذة الثانوي التأهيلي.