دعت المنسقية الوطنية لأطر التوجيه والتخطيط التربوي المنبثقة عن أربع نقابات تعليمية النقابة الوطنية للتعليم (ك د ش)،الجامعة الوطنية لموظفي للتعليم (إ و ش م)، والجامعة الوطنية للتعليم (إ م ش)، والجامعة الحرة للتعليم (إ ع ش م) إلى خوض إضراب وطني اليوم الاثنين وغدا الثلاثاء 15 و16 دجنبر الجاري مع المشاركة في الوقفة الاحتجاجية المزمع تنظيمها اليوم أمام مقر انعقاد الأيام التكوينية الخاصة بالإحصاء الرسمي بالمركز الوطني للتكوينات (حي التقدم الرباط) ابتداء من الساعة الثامنة والنصف صباحا ؛ وكذا المقاطعة الشاملة لهذه الأيام، ومقاطعة مختلف مراحل الإحصاء الرسمي. وبررت المنسقية إقدامها العودة إلى البرنامج النضالي إلى ما أسمته تمادي وزارة التربية الوطنية في التعاطي بسلبية مع مطالب هيأة التوجيه والتخطيط التربوي؛ وغياب الحد الأدنى من الموضوعية والإرادة الحقيقية لدى المسؤولين في ملامسة الحيف الذي طال هذه الفئة ناهيك عن ما أفرزه من تداعيات سلبية على مسارها المهني، سيما المرتبط أساسا بموضوع الترقية والتسمية في إطار مفتش ؛ خصوصا بعد تسوية ملفات فئات تعليمية مشابهة: (أساتذة الإعدادي لما قبل ,83 مفتشو التعليم الابتدائي السلم 10) والمتمثل بحسب بيان توصلت التجديد بنسخة منه في الإجهاز على مكتسب تغيير الإطار بعد الترقي إلى السلم ,11 ليشمل الضرر على السواء فئتي المستشارين؛ والمفتشين المقبلين على الترقية لخارج السلم، واستثناء المستشارين في التوجيه والتخطيط ذوي الأقدمية العامة المماثلة لأساتذة الإعدادي من التسوية المعتمدة في هذا الملف رغم امتياز التكوين مما ترتب عنه انعكاسات سلبية على احتساب مفعول ترقية لديهم وكذا ترقية باقي المستشارين؛ وذلك من جراء استنزاف حصيص الترقية برسم السنوات 2003 و 2004 و 2005 (بأقدمية ما قبل 79 تمت ترقية 119 مستشارا على حساب المستحقين أي بنسبة %46) ، ليتجسد الحيف في أبشع تجلياته و صوره. ناهيك عن احتقان في صفوف المرشحين للترقي بسبب انعدام أو ضعف تغدية قاعدة احتساب الحصيص (لدى المستشارين و المفتشين العاملين بقطاعي التعليم المدرسي و العالي ) مما أفرز تأخرا شاسعا يصعب تداركه بالكوطا العادية للترقية، بالمقارنة مع فئة أساتذة الثانوي التأهيلي الذين سبق لهم أن كانوا أساتذة للإعدادي حيث التشابه التام في المسار المهني.