قال بادو الزاكي، مدرب المنتخب الوطني إن المباراة التي ستجمع «الأسود» بمنتخب ليبيا في مستهل تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2017 لن تكون سهلة. وقال الزاكي في ندوة صحفية عقدها مساء الخميس بقاعة الندوات بالملعب الكبير لأكادير أدرار، إن الطموح هو تحقيق ثلاث نقاط أمام المنتخب الليبي الذي يكبر في المباريات الكبرى، مشيرا إلى أن المنتخب الوطني سيلعب بواقعية، لينهي التصفيات في المركز الأول. وأضاف الزاكي أن المنتخب المغربي مستعد نفسيا وتقنيا وبدنيا لهذه المباراة من اجل إسعاد الجماهير المغربية. وأكد أن ظرفية المباراة فرضت برمجة أسبوعين من الاستعدادات للحفاظ على الطراوة البدنية، لأن أغلب اللاعبين في نهاية الموسم. وتابع:» ينتظر أن يصل عصام عدوة وحمد الله عبد الرزاق من الصين يوم الأحد، وكذا ياسين بونو ومنير المحمدي من إسبانيا بعد إجراء مباريات يوم الأحد، على أن تكتمل الصفوف يوم الإثنين 8 يونيو. وزاد الزاكي أن سبب غياب الشماخ هو الإصابة، وبرر غياب كل من أولحاج بمشاركته رفقة فريقه الرجاء في كأس «كاف»،، بينما برر غياب سعدان بالتحاقه بمنتخب المحلي، مشيرا إلى أن باتنا و البورقادي سيستمران مع المنتخب الأول بعد إصابة كل من بوفال ولبيض وعبد العالي المحمدي. ونفى الزاكي أن يكون هناك مشكل حراسة المرمى داخل المنتخب المغربي. واعتبر الزاكي اللاعب هاشم مستور إبن 17ربيعا لاعب واعدا وربحا للمنتخب المغربي، مشيرا إلى أنه يمتلك مستقبلا كبيرا وأضاف أن اللاعب سيقول كلمته في المستقبل، وأنه تم منحه هذه الفرصة ليتعرف على اللاعبين ويستئنس بأجواء المنتخب الوطني. ولم يخف الزاكي أن المنافسة ستكون قوية في المجموعة، وأن منتخب الرأس الأخضر منتخب متمرس ويحظى باحترام الجميع وسيكون منافس المنتخب المغربي على المرتبة الاولى. وخلص الزاكي إلى القول إنه سيعمل «بكل جدية واحترافية لحصد وجني ثمار العمل الذي اشتغلنا فيه منذ التحاقنا بالمنتخب المغربي،وسنعمل على الإقناع على مستوى الأداء والنتيجة، في ظل نواة وثوابت أصبحت قارة في المنتخب المغربي». في موضوع ذي صلة وافق المدرب الإسباني خافيير كليمنتي مدرب منتخب ليبيا على الطلب المفاجئ لمسؤولي منتخب مالي الذي طالب بأن يقدم موعد المباراة الودية من الساعة الخامسة مساء يومه السبت 6 يونيو إلى الحادية عشرة صباح نفس اليوم، بأحد ملاعب المركز الوطني لكرة القدم بالمعمورة بسلا. وجاء طلب منتخب مالي بعد أن اكتشف بأن موعد سفره مساء يفرض عليه التواجد في المطار في نفس توقيت المباراة المحدد سلفا بين مدربي المنتخبين ليتم اقتراح الساعة الحادية عشرة صباحا لإجراء هذا اللقاء الأول و الأخير، قبل الدخول في خضم المباريات الرسمية التي تنطلق الجمعة القادم بافتتاح تصفيات كأس أمم إفريقيا 2017 بالملعب الكبير لأكادير. ووافق كليمنتي على توقيت الحادية عشرة صباحا حتى يتمكن من اختبار العناصر التي دخلت منذ أسبوعين في تجمعات إعدادية بتونس شهدت إلغاء السلطات الأمنية هناك لمباراة ودية أمام منتخب فلسطين لتصبح ودية مالي اللقاء الإعدادي الوحيد ل «فرسان الصحراء». ونوه رئيس بعثة منتخب ليبيا المبروك المصراتي الناطق الرسمي باسم الاتحاد الليبي لكرة القدم بظروف الإقامة و التنقل و التداريب. وقال في تصريح ل «المساء» «تداريب المنتخب الوطني تمر في أحسن الظروف و كذا الإقامة والتغذية وملاعب التداريب متوفرة ومن مستوى عال، مما يجعلني أشكر مسؤولي الجامعة الملكية المغربية و السلطات على ما وفروه لنا لكي تمر إقامتنا و التداريب على أحسن ما يرام». وتابع:»ستسافر بعثة المنتخب الليبي عبر الطائرة مساء الثلاثاء باتجاه مدينة أكادير لمواصلة الإعداد هناك لمباراة يوم الجمعة على أن نسافر بعد المباراة إلى مدينة الدارالبيضاء بحكم أن المنتخب المحلي ستنتظره هناك مباراتين هامتين أمام تونس و المغرب يومي 18 و 21 يونيو». على صعيد آخر أكد معتز المقيرحي لاعب فريق النجمة أن المنتخب الليبي سيكون بمقدوره تقديم المفاجأة أمام نظيره المغربي. وأضاف: «اللاعب الليبي معروف بتمتعه بالجدية والتركيز في المباريات ذات الطابع الحساس، لذلك بمقدورنا تجاوز كل الظروف الصعبة وتحقيق نتيجة إيجابية».