أحالت عناصر الشرطة القضائية، التابعة للأمن الولائي بسطات، الأسبوع الماضي، قاصرا على أنظار الوكيل العام للملك لدى استئنافية المدينة، من أجل النظر في التهم الموجهة إليه، والمتعلقة بالسرقة الموصوفة مع حالة العود، وحيازة المخدرات والاتجار فيها. ووفق مصادر متطابقة، فإن المشتبه فيه تم توقيفه من طرف فرقة الأبحاث متلبسا بسرقة أحد المنازل، بعد أن تمت مطاردته من طرف أفراد من الحي فوق السطوح. وخلال إخضاعه لمجريات البحث التمهيدي، اعترف المعني بالأمر باقترافه سرقتين بالتسلق سطا خلالهما على هواتف محمولة وحاسوب. ولتسليط الضوء على بعض القضايا والسرقات المسجلة، التي ارتكبت بنفس الطريقة، والتي استهدفت حواسيب وهواتف نقالة داخل منازل بمدينة سطات، تم التوصل إلى معلومة تفيد بأن المعني بالأمر باع حاسوبا سبق أن سرقه من منزل بحي السماعلة لأحد أبناء حيه ب150 درهما. كما توصل المحققون بمعلومات تفيد أن المشتبه فيه سرق حاسوبا آخر ووثائق وطابع ختم من أحد المنازل بدرب عمر وباعه لأحد أبناء حيه ب600 درهم. وعند انتقال الضابطة القضائية إلى منزل القاصر وإجراء تفتيش دقيق تم حجز مجموعة من المسروقات، منها هاتفان نقالان وحاسوبا ووثائق. وخلال البحث اعترف القاصر باقتراف السرقات عبر تسلق منازل ضحاياه، وأيضا بحيازته واستهلاكه واتجاره في المخدرات، مضيفا أنه باع حاسوبين، أحدهما بمبلغ 150 درهما، والثاني بمبلغ 600 درهم، إضافة إلى حاسوب آخر بمبلغ 540 درهما. وبعد الاستماع إلى القاصر المشتبه فيه تم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة لدى استئنافية سطات، قبل إحالته على أنظار ممثل السلطة الملائمة للنظر في المنسوب إليه.