شبه خوصي روماو، المدرب السابق للرجاء ما عاشه الفريق في هذا الموسم بوضعية ريال مدريد الإسباني. وقال روماو في كلمة ألقاها أمام لاعبي الفريق وأعضاء الطاقم التقني والطبي والإداري «هذه سنة الرجاء وريال مدريد»، في إشارة إلى أن الفريقين اللذين راهنا هذا الموسم على صعود منصات التتويج، أمضيا على موسم «أبيض» بدون ألقاب. وفيما يشبه التبرير قال البرتغالي خوصي روماو»أن أي فريق رياضي لا يمكنه الفوز في كل سنة بالألقاب، وأنه مهما كانت استعدادات الفريق فإنه لا يمكنه أن يفعل ذلك في كل سنة». ولم يفت روماو أن يقول في كلمته التي ألقاها في حفل شاي، الذي أقامته على شرفه إدارة فريق الرجاء أنه يحب المغرب، وأنه لذلك فضل أن يلتحق في الموسم المقبل بإدارة فريق الجيش الملكي. ومن جهته ألقى البروفيسور محمد العرصي، كلمة بالمناسبة نيابة عن باقي أعضاء الطاقم التقني والطبي للفريق والمكتب المسير، أثنى فيها على العمل الذي قدمه روماو في الفريق. وكان البرتغالي روماو، الذي سبق له أن توج بلقب البطولة مع الوداد والرجاء، التحق بفريق الرجاء خلفا للجزائري عبد الحق بنشيخة. وتحت قيادته أنهى الرجاء الموسم في المركز 8 ضمن البطولة الاحترافية، كما خرج من ثمن نهائي عصبة أبطال افريقيا. وبدلا منه قاد فتحي جمال، الرجاء ضد نجم الساحل التونسي، برسم ثمن نهائي كأس الاتحاد الإفريقي مكرر، حيث تفوق الرجاء ضد الفريق التونسي بهدفين مقابل لاشئ.