أنهى أولمبيك أسفي بشكل رسمي ارتباطه بمدربه يوسف فرتوت، بعد لقاء ثان تم عقده أول أمس الثلاثاء بإدارة النادي لتدارس الصيغة النهائية لفسخ العقد بين الطرفين، خاصة بعد تشبثه بعقده خلال الوهلة الأولى قبل يوم من هذا اللقاء، وامتعاضه من الطريقة التي أريد بها إبعاده عن الفريق. وكشف مصدر مطلع، أنه بعد مفاوضات جادة، خاصة بعد تشبث فرتوت بعقده ومطالبته بجميع مستحقاته بمستحقاته الكاملة؛ المتعلقة بعقديه الأول الذي سينتهي مع نهاية الموسم الجاري، والثاني لثلاث سنوات إضافية لم يتم التصريح به للجامعة، قبل فرتوت عن مضض مقترح مفاوضيه بفسخ العقد بالتراضي مع تسليمه مستحقاته المتضمنة في عقده الأول، ملقنا مفاوضيه دروسا في التعامل الاحترافي بتنازل عن بعض المستحقات الأخرى. في هذا الإطار أكد فرتوت في تصريح ل «المساء»، أنه فضل الانسحاب من أجل مصلحة الفريق،ونزولا عند رغبة مسؤوليه، مبرزا أنه لا يمكن لأي مدرب أن يشتغل في مثل هذه الظروف، مضيفا أنه تم فسخ عقده بالتراضي مع تسليمه مستحقاته المتعلقة بعقده الذي سينتهي في 30 يونيو المقبل، مردفا أنه أن تنازل عن بعض مستحقاته، لأنه رفض اللجوء إلى القضاء من أجل المطالبة بمستحقات عقده الثاني التي يضمنها له القانون، احتراما لجل مكونات أولمبيك أسفي على رأسها الجمهور الآسفي. ونفى فرتوت مفاوضته لمسؤولي الدفاع الحسني الجديدي، مبرزا أن الترويج لهذا الموضوع أغضبه كثيرا، على اعتبار أنه محاولة لتغليط الرأي العام الرياضي، ومحاولة للتشويش على علاقته بمكونات الفريق، موضحا أنه ليس من شيمه أن يفاوض فريقا وهو لازال مرتبطا بعقد احترافي مع ناد آخر. وتابع فرتوت، أنه بالفعل تابع الشوط الثاني مباراة الدفاع الحسني الجديدي أمام الكوكب المراكشي بملعب العبدي بالجديدة، مبرزا أنه كان يتابع بعض اللاعبين الذين كان يفضل ضمهم إلى التركيبة البشرية لأولمبيك أسفي خلال الميركاتو الصيفي، خاصة اللاعبين يوسف العياطي و اسماعيل كوشام، مبرزا أنه أثار هذا القضية مع المكتب المسير وصححها في حينها وطالب منهم تكذيبها و الاتصال بمسؤولي الدفاع الحسني الجديدي للتأكد من صحة الخبر من عدمه.