أكد فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم خلال الحفل الذي نظمته الجماعة الحضرية لمدينة وجدة على شرف المولودية الوجدية العائد إلى القسم الوطني الأول للبطولة «الاحترافية»، أن فريق المولودية الوجدية هو قاطرة الرياضة بالجهة الشرقية، مبرزا أن تاريخ وأمجاد الفريق الوجدي تضعه في موقع ريادي على المستوى الجهوي معتبرا صعوده إلى البطولة الاحترافية عودة إلى مكانه الطبيعي. وقال لقجع : «أظن وأعتقد جازما أن فريق المولودية الوجدية بتاريخه وإرثه هو الذي يشكل قاطرة الرياضة بالجهة الشرقية، وبدون نجاح فريق المولودية الوجدية لكرة القدم لن ينجح أي فريق داخل الجهة الشرقية، وفشل فريق المولودية الوجدية لكرة القدم ينعكس سلبا على كل الفرق التي تزاول بالجهة الشرقية،…. هذا هو التاريخ وهذا هو الواقع، ومن لا يريد رؤيته أو معرفته هذاك شغلو». وتأسف رئيس الجامعة لتواجد بعض الأشخاص الذين يعبثون بالفرق الوطنية وصفهم بالدخلاء على كرة القدم، والذين لا تربطهم أي علاقة بكرة القدم، وقال لقجع: «الوقت الحالي اليوم لم يعد يسمح بتواجد مثل هؤلاه الأشخاص، هم ناس يعيشون من كرة القدم مع الأسف، وأعرفهم جيدا بالمدينتين معا وجدة وبركان…. بناء الفرق القوية وتحقيق النجاح الجماعي اليوم هو الأساس «. وهنأ فوزي لقجع باسم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فعاليات المولودية الوجدية على تحقيق الصعود إلى البطولة الاحترافية وشكر كل الجهات التي ساهمت في عودة الفريق إلى مكانه الطبيعي مع الكبار، مبرزا في هذا السياق أن الفريق الوجدي سيجد في شخصه المساند الأول والدائم لنجاحته، وموضحا في الوقت نفسه أنه سيحرص من موقعه داخل فريق النهضة البركانية على أن تبقى علاقة التعاون التي كانت بين فريق المولودية الوجدية والنهضة البركانية مستمرة ودائمة. وقال لقجع: «أظن، أنه يجب استحضار في مثل هذه المناسبات تاريخ وأمجاد المولودية الوجدية، لقد طبع هذا الفريق تاريخ كرة القدم الوطنية منذ الاستقلال ، والآن مسؤولية إعادة تحقيق إنجازات وأمجاد الفريق هي ملقاة على عاتق كل المسؤولين الجهويين والمحليين، الذين يجبوا أن يلتفوا حول الفريق ويساعدوه ويدفعوا به إلى الأمام من أجل إعادة تحقيق جزء مهم من هذا التاريخ والإرث الكروي الذي حققه في الماضي والذي تفتخر به الكرة المغربية ككل ويفتخر به المغاربة كلهم « وأضاف رئيس الجامعة: « .. على مستوى التسيير، من منا اليوم لا يستحضر اليوم المرحوم مصطفى بلهاشمي الأب الروحي لفريق المولودية الوجدية وجميع الرؤساء السابقين الذين تعاقبوا على الفريق الوجدي، والذين أعتبرهم أنا شخصيا وكل المسيرين اليوم في كرة القدم أساتذنا في التدبير والتسيير». وزاد لقجع « .. ولا يمكن اليوم لأي شخص يتابع ومهتم وشغوف بالكرة الوطنية، ألا يستحضر الأجيال الذهبية التي عرفتها المولودية الوجدية أمثال مغفور والإخوة الفيلالي،… والذين لا يعرفون هذا التاريخ لا يفقهون شيئا في كرة القدم، وكرة القدم الوطنية لا تحتاج لرأيي الآن «. وأكد لقجع أن فريق المولودية الوجدية مطالب اليوم باستجماع كل قواه وكل فعالياته وهي غنية بهذا الوطن وغنية بعطاءاتها من أجل المضي قدما في المسار الطبيعي والصحيح من أجل استرجاع أمجاده.