توفيت سيدة وأصيب أزيد من سبعة أشخاص، بينهم أربعة طلبة، أول أمس الثلاثاء في حادثة سير وقعت إثر انزلاق حافلة تابعة لشركة «نقل المدينة» واصطدامها بجدار بمنطقة عين حرودة بضواحي الدارالبيضاء. ولفظت السيدة المسنة أنفاسها الأخيرة على الفور من شدة الارتطام بسبب عدم تحكم السائق في الحافلة التي كان يقودها. ونقلت جثة الضحية إلى مستودع الأموات بمستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية، فيما نقل الجرحى الخمسة إلى المؤسسة الاستشفائية ذاتها لتلقي العلاجات الضرورية. ووقع الحادث، قرب دوار «حرودات» في المنطقة المعروفة ب 17. وعزا الضحايا الذين كانوا على متن الحافلة أسباب الحادثة إلى الحالة الميكانيكية المهترئة للحافلة، التي كانت تؤمن النقل عبر الخط 800. وأضافوا أن عجلاتها يرجح أن تكون في حالة غير صالحة للسير على طريق إسفلتية بللتها الزخات المطرية التي هطلت على المنطقة، مما أدى إلى انزلاقها. وتأتي هذه الحادثة المميتة بعد سلسلة من الحوادث التي تسببت فيها حافلات النقل المذكورة بسبب تقادم بعض حافلات أسطولها الذي يؤمن النقل بين ضواحي المدينة. ودائما في سياق حوادث السير، التي أصبحت تثير الرعب في قلوب المغاربة، خلفت حادثة سير وقعت في الطريق السيار بين الدارالبيضاء وبرشيد إصابة تسعة أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة، من بينهم أم وطفلتها توجدان في العناية المركزة بمستشفى أبو الوافي بالدارالبيضاء، بعد اصطدام سيارة أجرة من الحجم الكبير بشاحنة كانت تسير في الاتجاه المعاكس.