سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إدارة الكاك تنتقد «إلترا حلالة بويز» وتطالبها بالرحيل وعدم التشويش على الفريق الإلترا تتهمها بالعجز عن تسيير الفريق والتغطية عليه بافتعال مشاكل لا أساس لها
وصف حكيم دومو، رئيس النادي القنيطري لكرة القدم، سلوك إلترا حلالة بويز خلال المقابلة الأخيرة التي انتصر فيها الكاك على شباب المسيرة بهدفين للاشيء، بالاستفزازي والمنحط والبعيد كليا عن مبادئ وقيم الأخلاق العامة، وقال إن هذه الفئة تكيل الشتائم والسباب للاعبين وأعضاء المكتب والرئيس، رغم أن الفريق كان منتصرا حينها. وقال دومو، في معرض تدخله خلال لقاء جمع المكتب المسير بالمنخرطين، أول أمس الخميس، إن مسيرة النادي القنيطري باتت مهددة بفعل التصرفات غير الأخلاقية لإلترا حلالة، وكشف أن عناصر فريقه باتت تعاني من ظروف نفسية مهتزة بفعل المضايقات التي يلقونها من هذا الفصيل من الجمهور، سواء خلال الحصص التدريبية أو أثناء إجراء المقابلات، مضيفا، أن المكتب المسير أضحى يجد صعوبة بالغة في مساعدة هؤلاء اللاعبين على استعادة الثقة في أنفسهم، والظهور بمستوى جيد، وإقناعهم بنسيان ما يتعرضون له من قذف بسبب أو بدونه. وأشار الرئيس، أن جميع مكونات النادي مطالبة بحماية الفريق، والوقوف بصرامة في وجه كل من يحاول الإساءة إليه، والتأثير على مساره، ودعا إلى وضع حد للانحراف الذي أصبح يطبع سلوك إلترا حلالة، التي لم تترك شيئا إلا وكالت إليه سيلا من الانتقادات الخارجة عن نطاق الآداب، مشددا على أن الظرفية الراهنة تحتم على الجميع البحث عن الحلول لإخراج الفريق من الضائقة المالية التي يتخبط فيها، ونهج أسلوب الحوار البناء، بهدف إيجاد قنوات تدر على خزينة الفريق الدعم المادي اللازم، مذكرا، بالمجهودات التي بذلها آل دومو من أجل الفريق. بينما اعتبرت الورقة التي تلاها عبد الكبير الخياطي باسم المكتب قصد النقاش وإبداء الرأي، أن التشجيع الذي أضحى يصدر عن حلالة بويز تحول إلى قذف معلن، وفاق في تجريحه كل الحدود، وزادت قائلة «إلترا النادي القنيطري أصبحت لهم شروط، بل يعيشون حالات ليست من إيديولوجياتهم في شيء، تحمل الخسارة للنادي، وتجر عليه من المتاعب أكثر مما تدعمه دعما معنويا لا مشروطا، هؤلاء أعطوا لأنفسهم الحق في سب وشتم وقذف الجميع، لدرجة لم تسلم من هذا السلوك حتى عاصمة المملكة والحكومة والجامعة والحكام والجينرالات وقوى الأمن ورجال المطافئ والمكتب المسير واللاعبين»، مشيرة إلى أن الإلترا لن تفيد النادي من حيث الجانب المادي في شيء يذكر، حيث إن مداخيل الفريق من المباريات لا تتجاوز 5 في المائة من الميزانية العامة للنادي، موضحة، أنه إذا كان غرض حلالة بويز تحطيم المعنويات فالكاك بكل مكوناتها ليست في حاجة إليها، ولا إلى تشجيعها. وفي الوقت الذي أيد فيه بعض المنخرطين ما جاء في هذه الورقة، وطالبوا برحيل الإلترا عن الملعب البلدي، دعا آخرون إلى الاحتفاظ بالعلاقة مع هذا الفصيل، وتشكيل خلية أو لجنة يعهد إليها مباشرة الحوار مع أعضائه، لإيجاد الحلول للخلافات القائمة، والمشاكل العالقة. بالمقابل، نفى متحدثون، من إلترا حلالة بويز، ما نسب إليهم خلال هذا اللقاء، وقالوا، إن الاحتجاج الذي عبروا عنه خلال المقابلة الأخيرة كان جد حضاري، بعدما أدوا ثمن تذاكرهم وقرروا إخلاء المدرجات، دون أن يتفوهوا بأي كلام يسيء للأخلاق، أو يحرضوا فئة من الجمهور على القيام بذلك، معتبرين أن الانزلاقات التي وقعت غير مسؤولين عنها، وقال قياديو الحركة إنهم أنزه من أن يتورطوا في مثل هذه السلوكات غير الرياضية، والدليل على ذلك، يوضح المتحدثون، أن الملعب البلدي بالقنيطرة، منذ ظهور الإلترا لم يعرف أحداث عنف أو شغب، ولم يعاقب من طرف الجامعة بالتوقيف، على غرار ما كان في السابق، حيث نفوا إقدامهم على سب الحاج محمد دومو أو قذفهم له، مشيرين في هذا الإطار، إلى أن أكبر «تيفو» رفعه الفريق كان فيه اعتراف بخدمات هذا الرئيس الخالد. وأضافوا أن «من حق حلالة بويز أن تنتقد، ومن حق كل الجمهور القنيطري أن يعبر عن موقفه من التسيير لأن الكاك فريق الجميع، فليس من حق أي أحد، مهما كان مركزه وعلا شأنه، أن يضيف الفريق إلى قائمة أملاكه الخاصة، يتصرف فيه كيفما شاء».