زلزال ضرب الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بسبب تصريحات العضو الجامعي ورئيس فريق يوسفية برشيد نور الدين بيضي والذي شكك فيه في نزاهة الدوري المغربي ملمحا إلى وجود تلاعبات في بعض المباريات في الدوري المغربي القسم الثاني يكون المستفيد الأول منها فريق مولودية وجدة. وحسب المعلومات التي حصلت عليها «المساء» فإن بيضي وجد نفسه وحيدا بعدما تخلى عنه مجموعة من الأعضاء الجامعيون بل إن البعض طالبه بالاعتذار عما بدر منه من تصريحات تهز عرش الكرة المغربية. ولم تخرج الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بأي بلاغ رسمي يهم الرد على تصريحات عضوها الجامعي نور الدين بيضي باستثناء اختيار رئيس الجامعة لبوق «راديو مارس» للرد على تصريحات بيضي والخروج بتصريح لغته خشبية مفاده أن القانون فوق الجميع، باعتباره الأداة المفصلية لكشف ما صرح به بيضي وما يتداول في الكواليس دون إعطاء توضحيات أكثر. وإلى حد كتابة هذه الأسطر لم يخرج أي بلاغ رسمي من الفرق المعنية بتصريحات بيضي خاصة فريق مولودية وجدة الباحث عن بطاقة للصعود إلى البطولة الاحترافية او فريقي اتحاد طنجة وجمعية سلا الذين انهزما على التوالي أمام ممثل الجهة الشرقية. وعلمت»المساء»من مصادرها الخاصة أن بعض الأعضاء الجامعيين غير راضين بتاتا عما يدور في كنف الجامعة، إذ انقسم الجهاز الجامعي ما بين معارضين ومؤيدين لسياسة لقجع التسييرية وهو ما ظهر للعيان من خلال تصريحات بيضي لراديو مارس، حينما ربط استدعاؤه إلى لجنة الأخلاقيات بالجامعة بالكشف عن مصير 300 مليون سنتيم الممنوحة لراديو مارس من قبل الجامعة لدعم احد الدوريات في الصحراء، وهي المنحة التي مرت تحت الطاولة ودون التزام لأبسط المساطر المتبعة في منح منحة مالية لجهة ما، مما حرك غضبة جامعية كبيرة. وليست المرة الأولى التي ينطق لسان المسير او المدرب بوجود تلاعبات في الدوري المغربي، ففي حقبة لقجع الحالية، خرج مدرب فريق شباب المسيرة يوسف لمريني بتصريح مماثل لبيضي يتهم فيها اتحاد طنجة بشراء الحكام دون ان تحرك الجامعة ساكنا، وقبله بسنة ادعى مدرب اتحاد المحمدية نجيب الحنوني وجود تلاعبات في نتائج بعض المباريات في القسم الثاني .